تحل الذكرى الوطنية الغالية لتتويج ملحمة الكفاح والجهاد التي قادها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه لاستعادة ملك الآباء والأجداد والتي استمرت لأكثر من ثلاثين عاما وتوجت بإعلان قيام المملكة العربية السعودية كدولة تستظل براية التوحيد وتستمد نهجها في كل شؤونها من نبع الشريعة الإسلامية الغراء الذي لا ينضب والمرتكز على كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ويأتي اليوم الوطني هذا العام لتحتفل به كافة محافظات المملكة ففي المحافظة الذهبية مهدالذهب يعتبره العديد من السكان أنه ذكرى خالدة بطلها المؤسس عبد العزيز ورجاله البواسل تتذكرها الأجيال القادمة وكيف جمعت الجيوش والعشائر تحت راية واحدة في مثل هذا اليوم. وقد عبر محافظ مهدالذهب الأستاذ مصلح الجهني عن سعادته بهذه المناسبة قائلاً: كانت الجزيرة قبل توحيدها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله مسرحاً للجهل والمرض والفقر والنزاعات القبلية حتى سخر لها الله جلالة المؤسس الموحد طيب الله ثراه فناضل وكافح حتى جمع الله على يديه البلاد والعباد ووحدها تحت راية لا إله إلا الله. الشيخ عقاب بن محمد بن شلاح شيخ قبائل الشلالحة من مطير يقول إن تراث المؤسس رحمه الله الفكري من الخطابات والأحاديث ما يعبر عن ذلك أصدق تعبير ومن ذلك قوله يرحمه الله "إني اعتمد في جميع أعمالي على الله وحده لا شريك له، اعتمد عليه في السر والعلانية، والظاهر والباطن، وأن الله مسهل طريقنا لاعتمادنا عليه، وإني أجاهد لإعلاء كلمة التوحيد والحرص عليها". ويضيف رئيس محاكم مهدالذهب فضيلة الشيخ عمرو السلمي قائلاً كان الهدف الأسمى للملك عبدالعزيز خلال جهاده الطويل هو إقامة شريعة الله من منابعها الصافية كما وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وتراث السلف الصالح، ولقد حقق الملك عبدالعزيز هذا الهدف وجعله أساساً قامت عليه دولته الفتية منذ أيامها الأولى وإلى يومنا هذا. كما تحدث مدير قطاع مهدالذهب الصحي الأستاذ محمد بن فرج المهلكي قائلاً أنه يوم الوطن ويوم الفرح فقد اتخذت المملكة من القرآن الكريم ورسالة الإسلام الخالدة، دستوراً وهوية حياة وعمل وبذلت من أجل عقيدة الإسلام وحماية الوطن وأمن المواطن ورفاهيته أكبر الأثمان واغلى الدماء الطاهرة، وبذل قادة البلاد بدءاً من الملك عبدالعزيز ( يرحمه الله ) حتى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو عهده سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - الجهود الجبارة للسهر على تنمية البلاد ووضعها في المقدمة، في التقدم والرخاء . الدكتور سعيد الجريسي مدير إدارة التربية والتعليم بمهدالذهب أكد أن المؤسس والفارس الملك عبدالعزيز عمل كل ما في وسعه لتقديم وازدهار هذا الوطن حتى ينعم أبناؤه بالاستقرار والطمأنينة حتى غدت بلادنا وفي وقت قصير بفضل من الله ثم السياسة التي كان يتبعها الملك عبدالعزيز حيث كانت سياسة حكيمة وعين تنظر إلى الأمور بكل حكمة ورؤية وقبلة للعالم بما شهده من تطور ورقي وازدهار. رئيس مركز العمق الأستاذ بدر بن فيحان بن درويش يعبر قائلاً في يومنا هذا نحصد ثمرات كفاح القيادة الحكيمة ويتمثل ذلك في الدولة العصرية التي نعيش فيها اليوم والتي تقف في مصاف أعظم الدول ويقودها قائدنا وملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أعطى لهذا الوطن كل وقته وجهده ليثمر ذلك نهضة في كل المجالات. د.سعيد الجريسي محمد بن فرج المهلكي الشيخ عمرو السلمي بدر بن فيحان بن درويش الشيخ عقاب بن محمد بن شلاح