يعد قطاع تجارة التجزئة في المملكة هو الأكبر بين دول مجلس التعاون الخليجي، ويتوقع أن تبلغ قيمته 250 مليار ريال مع نهاية 2012 م حسب تقرير أعدته مجموعة "ساتشاأورلوف الاستشارية"، وتوقع التقرير أن يصل حجم إنفاق تكنولوجيا المعلومات بالمملكة إلى 5,7 مليار دولار بحلول عام 2014م اي حوالي 50% من استشارات تكنولوجيا المعلومات في دول المجلس. هذا وتعتبر المملكة من أكثر الدول العربية نموًا واستخدامًا لتقنية المعلومات والاتصالات، وأسواقها التجارية تشهد أعلى مبيعات على المستوى العربي في هذا المجال سواءً أجهزة أو برمجيات، وكان موقع effective measure أجرى دراسة في نهاية شهر مارس 2012 بالمملكة حول التجارة الالكترونية تبين أن 52% ممن أجريت عليهم الدراسة يستخدمون الانترنت حالياً لتحويل الاموال ودفع الفواتير عن طريق البنك، بينما 48% يقومون بهذه الخدمات عن طريق قنوات أخرى. وأشارت الدراسة أن 55% يرون أن توفر البضائع وسهولة شرائها عبر الانترنت هو الدافع الأول للشراء، بينما رأى 52% أن الموثوقية في طريقة الدفع عبر الانترنت كانت هي الدافع لهم للتعامل عن طريقه، اما الثقة بالمواقع التجارية وجدها 42 % بأنها الدافع. واوضحت الدراسة أن 26% ممن اجري عليهم المسح يصرفون أكثر من 200 دولار شهرياً اي ما يقارب 750 ريالا للشراء عبر الانترنت، و19% منهم يدفعون أقل من 100 دولار مشتروات شهرية. وكان آخر تقرير لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عن الربع الأول من عام 2012م قدر عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة حالياً بحوالي 14.2 مليون مستخدم، بينما وصل عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات المتنقلة إلى حوالي 54.3 مليون اشتراك بنهاية الربع الاول لعام 2012 ، وبلغت نسبة الانتشار حوالي 188.5%. ويحذر خبراء الأمن المعلوماتي من مخاطر التسوق الإلكتروني وينصح بضرورة تحديث برامج مكافحة الفيروسات على جهاز الشخص المستخدم باستمرار لحمايته من خطر هجمات القراصنة.