يشارك مجلس الشورى في المؤتمر السنوي الثاني لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية الذي يعقد في العاصمة الأردنية عمان ويفتتح اعماله اليوم الأربعاء ويستمر لمدة يومين . ويرأس وفد مجلس الشورى معالي الأمين العام للمجلس الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو ، ويضم الوفد مدير الاتحادات البرلمانية بالمجلس الدكتور سعد بن ناصر العنقري ، ومساعد مدير إدارة الإعلام والنشر الأستاذ علي بن عبدالله الخضير ، ومساعد مدير إدارة شؤون المناطق الأستاذ مساعد بن عبدالعزيز النقيثان . وأوضح معالي الأمين العام لمجلس الشورى أن المؤتمر سيتضمن ورشة عمل بعنوان ( تعزيز العلاقة بين البرلمان والمواطن ) يناقش فيها سبل تعزيز العلاقة بين المجالس التشريعية والبرلمانية العربية والمواطن بحكم أن البرلمانات ممثلة للشعوب تعمل على خدمة قضاياها، وتلبية احتياجاتها من خلال سن التشريعات، والرقابة على مؤسسات الدولة . وأشار معاليه في تصريح بهذه المناسبة إلى أن مجلس الشورى سيقدم ورقة عمل تتناول جهود المجلس في تعزيز علاقته مع المواطن من خلال قنوات عديدة منها وسائل الإعلام ، واستقبال العرائض ، واجتماع لجنة حقوق الإنسان والعرائض بالمجلس مع المواطنين الذين قدموا عرائض للمجلس تحمل مقترحات وجيهة تصب في خدمة شريحة كبيرة من المواطنين ، أو تعالج قضية تلامس فئة من أبناء الشعب السعودي ، إلى جانب تمكين المواطن من حضور جانب من الجلسات العامة للمجلس ليتعرف على مستوى مناقشات المجلس للموضوعات ، والحوار الراقي المتميز بالشفافية واحترام الرأي الآخر ، والطرح الرصين لأعضاء الذي يعين المجلس في الوصول إلى قرارات تصب في خدمة الوطن والمواطن. إلى جانب ما تقوم به إدارة شؤون المناطق بالمجلس من جهود مع مجالس المناطق للتنسيق في متابعة احتياجات المناطق التنموية وتلمس هموم المواطنين وحاجاتهم للعمل على وضع الآليات المناسبة لمعالجتها وحلها . وبين أن ورشة العمل تتضمن مداخلات للأمين العام للاتحاد البرلماني المغاربي ، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي وعدد من أعضاء الجمعية العامة للأمناء ، فيما سيكون المحاضران في الجلستين الأولى والثانية لورشة العمل عضوان من مجلس النواب الأردني. في حين ستعقد اللجنة التنفيذية والجمعية العامة اجتماعين يوم الخميس لمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمالهما . وأعرب معالي الدكتور محمد آل عمرو عن تقديره لمعالي الأمين العام مجلس النواب الأردني على الجهود الكبيرة والحثيثة التي يبذلها لإنجاح أعمال المؤتمر للإسهام في دفع مسيرة العمل البرلماني العربي ، والخروج برؤية واضحة لما يتطلبه الأداء البرلماني للدول العربية لتتواكب مع الجهود الحكومية في سياق واحد بما يكفل النمو لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكافة الشعوب العربية .