مطوف مؤسسة جنوب آسيا: التدريب شرط أساسي للعمل في خدمة ضيوف الرحمن

أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، المطوف عدنان بن محمد امين كاتب، خلال اللقاء السنوي الذي أقيم أول أمس بقاعة المحاضرات الكبرى بمقر المؤسسة، مع رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية التابعة للمؤسسة والتي تجاوز عددها اكثر من 116 مكتباً، بحضور نائبيه الدكتور رشاد بن هاشم محمد حسين والمهندس زهير بن عبد الرحمن سقاط وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي المؤسسة، وذلك بمناسبة انطلاق اعمال حج عام 1433ه.
جانب من اللقاء
واوصى المطوف عدنان كاتب في بداية اللقاء نفسه والجميع بتقوى الله وسبحانه وتعالى والإخلاص في العمل والتفاني في خدمة وراحة ضيوف الرحمن واحتساب الأجر من الله عزَّ وجلَّ وبذل أقصى الخدمات والجهود للتشرف بهذه الخدمة الجليلة التي توارثها أبناء هذا البلد المعطاء جيلاً بعد جيل.
وتناول رئيس مجلس ادارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب اسيا ابرز المستجدات التي تضمنتها الخطة التشغيلية التي تم اعتمادها من مقام وزارة الحج وتقوم مكاتب الخدمة الميدانية بتنفيذها على ارض الواقع ،مشيرا الى ان الموضوعات التي تهم رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية ينحصر اغلبها في عمليات النقل والاسكان وادارة تشغيل الشركات والتغذية ونقل حجاج المؤسسة بقطار المشاعر المقدسة والعديد من الموضوعات التي تتعلق بخدمة وفود بيت الله الحرام.
وقال كاتب مخاطباً رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية: اريد ان اذكركم كما في كل عام أننا في مؤسسة حجاج جنوب آسيا لنا دور غير تقديم الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن رغم ان هذه هي خدمتنا الاساسية لكن الى جانب ذلك لنا دور في المحافظة على سلامة الحج والحجيج وكل منا جندي وحريص على الحج والحجاج ونأمل ان نكون جميعا على درجة من الوعي واليقظة والانتباه حتى يتحقق لنا النجاح الذي نصبو اليه جميعاً.
وأبرز الكاتب المستجدات الجديدة خلال موسم حج هذا العام1433ه وتناول الإنجازات العديدة والجديدة التي حققتها وتحققها المؤسسة مما اكسبها الريادة، وذلك في كافة مجالات الخدمة التي تتعلق بخدمة حجاج بيت الله الحرام، من حيث السكن، والنقل والإعاشة والتطويف المركزي وتصعيد الحجاج للمشاعر المقدسة حتى لحظة مغادرتهم لأوطانهم بعد أدائهم مناسك الحج.
على الصعيد ذاته أوضح نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس زهير بن عبد الرحمن سقاط أن المؤسسة سوف تتوسع في عملية نقل حجاجها عبر قطار المشاعر بنسبة مضاعفة عن العام الماضي، وتحديداً ثلثي حجاج المؤسسة البالغ (550) ألف حاج وتم تخصيص المخيمات الواقعة بمشعر منى على شارع الجوهرة وشارع سوق العرب لتلك الفئة المستهدفة من الحجاج.