طالب مستثمرون في سوق المعدات بضرورة فتح مسارات تدريبية لتوظيف الشباب السعوديين فيه، خاصة وأن القطاع بحاجة ماسة إليهم كما أنه سيساهم بقوه في توظيف العاطلين. وأوضحوا بأنه على الرغم من أن قطاع المعدات الثقيلة الذي تقدر أصوله بالمليارات، بحاجة للشباب السعودي إلا انه يعتبر من أكبر القطاعات توظيفاً لهم. كما بينوا بأن السوق بحاجة إلى إنشاء مركز معلوماتي لتسجيل كل ما يخص القطاع يقدم المعلومات الكاملة عن المعدات الموجودة والمعروضة للبيع وللإيجار، جاء ذلك ضمن ملف كامل طرحته مجلة المعدات التي تصدر عن مركز المعدات بغرفة الرياض. وتعتبر المجلة حلقة وصل جديدة ينفذها مركز المعلومات لربط العاملين في قطاع المعدات الثقيلة تحت مظلة واحدة، حيث يحرص المركز على التواصل مع المستثمرين في القطاع وتنفيذ قاعدة بيانات خاصة لهم إضافة إلى عقد الندوات والمحاضرات التي تخدم القطاع بشكل عام. ويحتوي عدد المعدات الذي يحمل الرقم ( صفر ) في أول صدور له، على جملة من المواضيع والقضايا التي تناقش هموم قطاع المعدات الثقيلة. يشار إلى أن أبرز أهداف مركز المعدات بغرفة الرياض، دفع منشآت القطاع الخاص إلى العمل المشترك من خلال الاستغلال الأمثل لموارد وطاقات القطاعات المختلفة والعمل كمحفز ومنسق بين منشآت القطاع الواحد للتعاون فيما بينهم مما يساهم في تقليل التكلفة على تلك المنشآت وزيادة قدرتها على التوسع في نشاطها وزيادة حجم المشاريع التي تنافس عليها ، إضافة إلى تخليص القطاعات من الموجودات المعطلة، ليكون مركز المعدات كمنسق بين المنشآت المختلفة وحصر المعدات والآلات الفائضة عن الحاجة والتي يمكن تأجيرها أو بيعها لمن يحتاجها دورا بارزا في خفض تكاليف هذه الموجودات ورفع درجة الانتفاع بها والحد من شراء موجودات جديدة مماثلة، والعمل على عدم اندثار هذه المعدات، وسيكون لذلك اثر بالغ الأهمية على اقتصاد القطاع والاقتصاد الوطني برمته . كما أن من الأهداف الإستراتيجة لمركز المعدات دعم تصدير المعدات والآلات، حيث يلعب مركز المعدات دورا هاما وحيويا كمنسق ومساعد لمنشآت القطاع الخاص في تصدير المعدات والآلات الفائضة على الحاجة إلى بعض الدول التى تحتاج إلى تلك المعدات والآلات، وبالتالي زيادة صادرات المملكة كأي صناعة تصديرية أخرى .