نفى العديد من الاشخاص الذين شاركوا في احتجاز الرهائن في السفارة الاميركية في طهران العام 1979 ان يكون الرئيس الايراني الجديد محمود احمدي نجاد واحدا منهم في ذلك الحين فيما تحقق واشنطن في اتهامات بهذا المعنى تزعم مشاركة احمدي نجاد في العملية. وكان ما بين 300 الى 400 طالب ايراني تسلقوا أسوار السفارة يوم الأحد 4 نوفمبر «تشرين الثاني» 1979. وبعد ان تمكنوا من تجاوز مقاومة «المارينز» المكلفين حماية السفارة قرروا البقاء داخل السفارة وعدم السماح لاي من العاملين فيها بمغادرتها، ثم قاموا بانزال العلم الاميركي ورفعوا راية الجمهورية الاسلامية. وعصب الطلاب عيون الرهائن الذين كانوا قرابة الستين واوثقوا ايديهم ثم وزعوهم في مبان مختلفة في حرم السفارة. وكان الطلاب يطالبون بتسليم الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان يعالج في الولاياتالمتحدة واستعادة ثروته التي كانت خارج البلاد. وظل الطلاب على موقفهم هذا طوال فترة الاحتجاز التي استمرت اربعة عشر شهرا وانتهت في 20 كانون الثاني/يناير 1981.