قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار: اقترحت على صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بأن تسمى الجادة القائمة حالياً "جادة التاريخ" وأن يطلق على الجادة الجديدة مسمى "جادة المستقبل" التي نرى فيها حركة العلوم والتميز والحراك الحضاري الذي يحدث في المملكة، وما تشهده بلادنا من الحراك العلمي والتنموي.. مؤكدا سموه بأن سوق عكاظ يتطور بشكل سريع عاماً بعد آخر، وأنه منتج حضاري وليس تراثيا وثقافيا فقط، سيما عندما ندرك أنها تمثل جزءًا مهماً من تاريخ هذه البلاد. كما أشاد سموه سموه في هذا الصدد بجهود ومتابعة وتوجيهات أمير منطقة مكةالمكرمة، الذي استطاع أن يعيد الروح إلى هذه السوق بعد هذا الانقطاع، والتي جاءت من التاريخ العريق للسوق، إذ هي موئل للتاريخ ونافذة المستقبل، حيث وجّه سموه بأن تكون هناك جادة موازية لجادة عكاظ.. منوها سموه بجهود العاملين في سوق عكاظ من المواطنين والقطاع الخاص؛ الأمر الذي انعكس على مخرجات السوق كمنتج ثقافي خلال نسخته السادسة من عمر السوق. وقال سموه: لقد تسلمت الهيئة العامة للسياحة والآثار موقع سوق عكاظ لكونه موقعا أثريا، ونحن الآن نعمل على إعداد خطة لاستثمار هذه المنطقة حتى تبقى منطقة غير مكتظة، ولنحافظ على الآثار والغطاء النباتي والطبيعي فيها، ولنتيح في نفس الوقت المجال لتطوير عدد من العناصر الهامة.. من جهة ثانية تواصل سوق عكاظ ضمن برنامجها فعالياتها الثقافية إقامة العديد من الفعاليات والنشاطات والأمسيات الشعرية والثقافية والفكرية وسط حضور كثيف من قبل الضيوف من داخل المملكة وخارجها ، وكذلك حضور مرتادي السوق من العوائل وزوار محافظة الطائف خاصة يومي الخميس والجمعة ، وتستمر فعاليات السوق مدة خمسة أيام بدأت منذ الثلاثاء الماضي.