اسفرت اعمال العنف في العراق امس الجمعة عن مقتل 13 شخصا بينهم ممثل مهم لآية الله علي السيستاني الذي قتل مع اثنين من رفاقه وهو متوجه الى الصلاة في وسط بغداد. واكد مصدر في مكتب المرجع الشيعي الكبير اية الله علي السيستاني في مدينة النجف (160 كلم جنوب بغداد) اغتيال الشيخ كمال الدين الغريفي موضحا انه «احد وكلاء السيستاني المعتمدين في بغداد»، فيما افاد مصدر في وزارة الدفاع مقتل شخصين كانا معه ايضا واصابة ثلاثة اخرين بجروح. كما اعلنت وزارة الدفاع العراقية وقوع عملية انتحارية بالسيارة المفخخة غرب بغداد اسفرت عن سقوط قتيل قرب مركز لحزب الدعوة الشيعي الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري. من جانب اخر، افاد مصدر في وزارة الدفاع ان مسلحين دخلوا مسجد سعد بن ابي وقاص السني بوسط بغداد وخطفوا امامه عامر التكريتي. وفي شرق العاصمة، قتل موظف مدني في وزارة الدفاع برصاص مهاجمين اطلقوا النار عليه من سيارة، بحسب الوزارة. وفي شمال العراق، قتل سبعة اشخاص هم خمسة شرطيين وجنديان واصيب 11 اخرون بجروح هم سبعة شرطيين واربعة جنود في ثلاث هجمات متفرقة. وفي الموصل، خطف مسلحون امس الجمعة منتج ومقدم برامج يعمل في تلفزيون «العراقية» وقتلوه وفق ما اعلن مدير مكتب العراقية في هذه المدينة الواقعة على بعد 370 كلم شمال بغداد. وفي لندن اعلنت وزارة الدفاع البريطانية امس الجمعة ان جنديا بريطانيا قتل (الاربعاء) في البصرة في جنوب العراق بعد ان اصيب برصاصة انطلقت عرضا من بندقيته. وقالت الوزارة في بيان ان الجندي بول ويليام ديدسبوري (18 عاما) توفي بعد ان اصيب برصاصة لدى تلقيمه بندقيته في القاعدة البريطانية في مطار البصرة، مستبعدة ان يكون انتحر. ويرتفع بذلك عدد القتلى من الجنود البريطانيين في العراق الى 89 منذ شن الحرب على العراق في العشرين من اذار/مارس 2003.