شهدت فعاليات اليوم التاسع لملتقى شباب الرياض حضوراً جماهيراً منذ الثالثة عصراً لمشاهدة فريق السيارات المعدلة مما اضاف جمالاً ورونقاً للملتقى بحضور الشباب لفعاليات اليوم كاملة الى جانب جاءت خيمة الفعاليات التي استضافت الدكتور فهد السنيدي الذي أبحر في حديثه عن الشيخ الدكتور السميط - شفاه الله - مؤكداً أنه من اسرار نجاح الداعية السميط انه آمن برسالته وعمل لها مخلصا، وتجلى إخلاصه في صور شتى أهمها كونه عدّ نفسه فرداً من مجموعة المدعوين يؤاكلهم ويساكنهم ويحيا حياتهم. وأضاف الدكتور السنيدي بأن السميط عوّد نفسه على أقسى صور الحياة التي أتيحت وتهيأت له لينفذ الأعمال الجليلة التي ستظل تخلد اسمه وفي مقدمتها تأسيسه ل "لجنة مسلمي أفريقيا" والتي يرأسها بنفسه حيث قامت بإدخال ما بين (7-9) ملايين مسلم كما قامت بإعداد ما يربو على (6000) داعية ينتشرون في ربوع القارة السمراء، مشيراً لزوجة الداعية السميط وأولاده الذين شاركوه كل جهوده الدعوية. وأكد السنيدي أن الدكتور السميط نجح خلال مسيرته الدعوية الطويلة والمثمرة في تكوين منهج للدعوة خاص به مما كان هناك أطروحات جامعية ورسائل نوقشت وكان موضوعاتها تتعلق بهذا النهج الدعوي ومبيناً بأنه تعلم منه إمكانية تحقيق أعمال عظيمة من أيسر الأشياء وأبسطها. واختتمت فعاليات الخيمة بمهرجان إنشادي شارك فيه المنشد سمير البشيري وفرقة "صدى الخليج" التي صدحت بقصيد بعنوان "حاشاك يا رسول الله" التي تجاوب معها الحضور ونالت استحسانهم. وختم لقاء الخيمة الرئيسية بشهادة خمسة إخوة من الجالية الفلبينية شهادة الحق ودخولهم الدين الإسلامي وسط فرح شديد ومشاعر فياضة من الحضور خاصة ،بعد ان اعلن ان دخولهم الاسلام الذي اتى بتوفيق الله عز وجل كان بسبب مباراة لهم لكرة سلة في الدوري المقام من ضمن فعاليات الملتقى. كما شهدت " خيمة الدورات التدريبية " محاضرة بعنوان " به تحلو الحياة" حيث بدأ المحاضر محمد سليمان الغدير حديثه بالسؤال " كيف تحلو الحياة ويطيب العيش " فتعددت آراء الحضور مابين قائل بالقناعة والإيمان وغيرها. واكد الغدير ان التدرب على القناعة والرضا يؤدي إلى وصول الفرد لهذه الغاية التي تطيب بها الحياة، واختتمت المحاضرة بالاجابة على عدد كبير من الأسئلة التي تعلقت بطيب الحياة وما تحلو به. من الحضور في خيمة الفعاليات احدى المسابقات الرياضية شعار الملتقى