تشير التقديرات الرسمية أن مساحة المزارع العضوية المحلية تصل إلى حوالي 34997 هكتاراً، مع توقعات بنمو مبيعات المنتجات العضوية بنسبة 10% ، والتوجه إلى توسيع نطاق الزراعة العضوية ليصل 5% من إجمالي الأراضي المزروعة في المملكة بحلول العام 2017. وبالمقابل، تشير التوقعات إلى ارتفاع استهلاك المملكة من الدواجن بنسبة 17.2% ليصل إلى 1.6 مليون طن في عام 2016، في حين يتوقع أن يرتفع إنتاج السعودية من الحليب بنسبة 17% ليصل إلى 2.1 مليون طن بين عامي 2015 و2016. وقد خصصت المملكة 60 مليار ريال لدعم القطاع الزراعي المحلي هذا العام وتعمل على الاستثمار في المنتجات والخدمات الزراعية على المستويين الإقليمي والعالمي مع التركيز بصفة رئيسية على الزراعة العضوية البديلة، وذلك لتلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة لمواطنيها. ومن المتوقع أن تكشف فعاليات الدورة ال 31 من «المعرض الزراعي السعودي 2012»، عن أحدث الحلول التي تواكب ارتفاع الطلب على المنتجات الزراعية، وسيقام خلال الفترة من 24 إلى 27 سبتمبر المقبل الموافق 8 إلى 11 ذو القعدة 1433 ه في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، ويستعرض أحدث المنتجات والتقنيات والخدمات في مجالات مختلفة تشمل الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان والتمويل الزراعي والخدمات المصرفية الزراعية والكيماويات والأسمدة والخدمات والمنتجات الزراعية والتخزين والتبريد ومنتجات ومعدات الألبان وإنتاج المحاصيل وغيرها. من جهته قال خالد ضو، مدير مشروع «المعرض الزراعي السعودي» في «شركة معارض الرياض المحدودة»: «تشكل السعودية وجهة متميزة للمستثمرين ورجال الأعمال لما تزخر به من مقومات اقتصادية متنوعة، وخاصة في القطاع الزراعي، باعتبارها أكبر الأسواق الزراعية وأسرعها نمواً في المنطقة. وتقام بالتزامن مع «المعرض الزراعي السعودي 2012» فعاليات الدورة ال 19 من «المعرض السعودي للأغذية الزراعية 2012»، المعرض الدولي التجاري الرائد المتخصص في مجال المنتجات الغذائية، و»المعرض السعودي لتغليف الأغذية»، المعرض التجاري الدولي لتقنيات التعبئة والتغليف، بهدف استعراض أحدث المنتجات والتقنيات والخدمات التي تشمل كلاً من مجالات الأطعمة المجمدة والمبردة والحلويات والشوكولاته والأغذية الصحية والطبيعية.