في دراسة نُشرت يوم الإثنين الماضي في نيويورك في مجلة Archives of Pediatric and Adolescent Medicine ونُشرت في صحيفة النيويورك تايمز، قالت هذه الدراسة بأن الأطفال الذين يُعانون من اضطرابات طيف التوحّد والذين عادةً يُعانون من صعوبة في التواصل وإنشاء علاقات مع الآخرين، أنهم أكثر تعرّضاً للتنّمر مقارنةً مع الآخرين، وأنهم أكثر تعرّضاً للتنمّر مقارنةً بزملائهم الذين لا يُعانون من اضطرابات التوحد. وقد تم تجميع المعلومات من مجموعة أمريكية وطنية تُعنى بالأطفال والمراهقين الذين يُعانون من التوحّد، حيث كانت العينة تتكون من 920 طفلاً ومراهقاً يُعانون من التوحّد في المرحلة الدراسية المتوسطة والثانوية، وكان حوالي 46% من هذه العينة قد تعرّضوا للتنمّر من قبل زملائهم في المدارس، وفي المقابل فإن زملائهم العاديين الذين لا يُعانون من أي اضطرابات التوّحد الذين فقط تعرّض حوالي 10.6% فقط للتنمّر من قِبل زملائهم.