أصدرت الهيئة العالمية للتعريف بالرسول عليه الصلاة والسلام ونصرته بياناً بشأن الفيلم المُفترى ضد رسول الأمة محمد عليه الصلاة والسلام، مشيرة فيه إلى أن محتوى الفيلم المُفترى إفك شنيع وإثم مبين، فما كان محمد بنعمة ربه عليه كما صوروه ، فقد زكَّاه ربُّه فقال: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، ومبينة بان هذا الفيلم لا يعدو أن يكون دالاً على سفالة من كانوا وراءه. فلا هو في محتواه بصادق، ولا هو في صنعته الإعلامية - كما يؤكد المختصون - بذي شأنٍ أو بال، مؤكدة على أن هذا الفيلم ما هو إلا محاولة يائسة ووضيعة ابتدأها وتتابع عليها الأراذل من الناس في القديم والحديث، كما نوهت الهيئة في بيانها المكتوب من قبل الأمين العام لها الدكتور عادل بن علي الشدي بأنها قامت بعدد من الإجراءات العملية، ومنها المكاتبة الرسمية لإدارة يوتيوب لحذف مقاطع هذا الفيلم، كما نسقت مع الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي لإقامة دعوى قضائية ضد المسؤولين عن الفيلم تتولاها الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين، بالإضافة إلى السعي لإقرار مبادرة الهيئة النوعية المتمثلة في الدعوة لميثاق دولي يُجرِّم التطاول على الرُّسل - عليهم الصلاة والسلام-