شدد مدير جامعة الملك خالد على أهمية الاهتمام بطلاب وطالبات الجامعة والحرص على عكس الصورة الحقيقيه والأهداف التي تسعى الجامعة لتحقيقها في سبيل خدمة التعليم بمنطقة عسير. جاء ذلك خلال رعايته لحفل استقبال أعضاء هيئة التدريس الجدد بجامعة الملك خالد والذي أقامته وكالة الجامعة للتطوير والجودة ممثلة في عمادة التطوير الأكاديمي والجودة. وقد بدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود كلمة رحب فيها بأعضاء هيئة التدريس الجدد بالجامعة وعبر عن سروره باللقاء بهم في هذا البرنامج التعريفي بالجامعة وأنشطته. وقال الداود: إنني أتحدث إليكم اليوم من القلب إلى القلب ونحن في هذه الجامعة التي تعد من أعرق الجامعات السعودية، ولها ولله الحمد رسالتها الثابتة في هذا البلد المعطاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو نائبه وولي عهده حفظه الله وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز حفظه الله، وأيضاً بجهود كافة منسوبي الجامعة كل في تخصصه وذكر الداود أن الجامعة وصلت ولله الحمد إلى مستويات مشرفة في شتى المجالات ونحن دائمًا نتطلع إلى الوصول إلى أبعد من ذلك بمشيئة الله تعالى على المستوى المحلي والعالمي. وقال: إن عضو هيئة التدريس بالجامعة هو المحك الرئيس في دفع هذا التقدم وهذا التميز بخلقه وحسن تعامله وعلمه؛ لأنه قدوة. وأوصى الداود أعضاء هيئة التدريس ببذل كل الجهود حتى نواصل المسيرة وننهض جميعًا بهذا الوطن الغالي، وتقديم أفضل الخدمات لطلاب وطالبات التعليم العالي بمنطقة عسير. بعد ذلك قدم المشرف على المركز الإعلامي الدكتور عوض القرني لمحة موجزة عن المركز ثم عُرض فلم وثائقي عن الجامعة. ثم ألقى وكيل الجامعة للتطوير والجودة الأستاذ الدكتور عامر بن عبد الله الشهراني كلمة شكر فيها مدير الجامعة على رعايته لهذا البرنامج كما قدم شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية، وجميع الزملاء في وكالة الجامعة للتطوير والجودة وفي عمادة التطوير والجودة وسائر الجهات المشاركة في هذه الفعالية التي تنطلق بنجاح كبير في عامها الثاني مؤكدًا على أن الجامعة تشهد مرحلة جديرة باستثمارها من أجل خلق بيئة علمية معرفية أكاديمية تنهض بدورها الريادي كمؤسسة تعليمية رائدة وأنها مؤهلة للقيام برسالتها على الوجه المطلوب مستثمرة الدعم الذي تحظى به من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في ظل التطور الذي تعيشه المملكة العربية. كما رحب بأعضاء هيئة التدريس الجدد في الجامعة متمنيًا لهم التوفيق والنهوض برسالة الجامعة. وفي تصريح له بهذه المناسبة أشار سعادة عميد التطوير الأكاديمي والجودة الدكتور عمر علوان عقيل إلى أن هذا البرنامج يقام للسنة الثانية، ويتخلله العديد من الفعاليات، كما يتم خلاله توزيع الهدايا التذكارية ومطبوعات الجامعة على المشاركين في هذا البرنامج، والذي لقي نجاحًا كبيرًا، وأصداء واسعة في مرحلته الأولى. كما ثمّن الدكتور عقيل مشاركة العمادات المساندة والإدارات المتعددة بالجامعة في إقامة البرامج التعريفية، وإعداد وتوزع الكتيبات والمطبوعات المتعددة التي تبين الخدمات المقدمة لمنسوبي الجامعة، ومن ضمنها الخدمات الطبية والصحية التي توفرها الجامعة لجميع منسوبيها ومنسوباتها وطلابها وطالباتها.