"البريد المزعج" أو Spam عبارة عن عدد كبير من الرسائل غير المرغوب فيها ترسل بكميات هائلة من قبل من يعرفون ب spammers أي المتطفلين الذين يكسبون أموالهم من تلك النسبة الصغيرة من الأشخاص الذين يستجيبون لرسائلهم ورسائل سبام تستخدم في السطو الالكتروني ونشر البرامج الضارة. ويقدم عملاق برامج مكافحة الفيروسات كاسبر سكاي كل فترة تقارير عن الفيروسات ومنها البريد المزعج حيث أن تقريراً عن الربع الأول من عام 2012 احتوى التقرير على قائمة عشرين دولة التي تصدر أو ينطلق منها البريد المزعج، حيث تربعت الهند على قائمة أكثر الدول المصدره للبريد المزعج، وجاء بعدها أندونيسيا وثم البرازيل ولم تخل القائمة العشرون من المملكة حيث جاءت في المرتبة الثامنة عشرة عالمياً وهي الدوله العربية الوحيده في القائمة. ولكي تحمي نفسك من البريد المزعج حسب ما أشارت له كاسبر سكاي قم بإنشاء بريدين على الأقل، استخدم إحداهما للمراسلات الخاصة فقط والآخر للتسجيل في المنتديات العامة وغرف الدردشة أو للاشتراك في المنشورات عبر الانترنت. ينبغي أن يكون بريدك الخاص معقدا. عادة ما يستخدم المتطفلون تراكيب من أسماء متداولة، كلمات وأرقام لتشكيل قائمة بالعناوين البريدية الأكثر رواجا. إن عنوان بريدك الخاص لا يجب أن يتضمن اسمك أو كنيتك. ابتكر عنوانا متميزا لبريدك. تعامل مع بريدك العام وكأنه بريد مؤقت. هناك احتمال أكبر أن يصل المتطفلون إلى بريدك العام إذا استخدمته بانتظام في الانترنت. لا تتردد في تغييره من فترة لأخرى. لا ترد أبدا على الرسائل المزعجة. فكلما قمت بالرد زاد عدد الرسائل المزعجة التي تتلقاها. لا تقم بفتح وصلات المواقع المتضمنة في رسائل من مصادر تشك بها. المتطفلون يقومون بإرسال رسائل "إلغاء الاشتراك" مزيفة بهدف جمع العناوين البريدية المفعلة. إذا ضغطت على وصلة " unsubscribe" فإنك بذلك ستزيد عدد الرسائل المزعجة التي تصلك. لا تضع عنوان بريدك الخاص على المواقع الرائجة. إذا كنت تريد أن تضع بريدك على موقع الكتروني لا تقم بإنشاء وصلة الكترونية. استخدم عددا من العناوين العامة لتكتشف المواقع التي تبيع عنواين البريد الخاصة بك إلى المتطفلين. تأكد من أنك تستخدم أحدث نسخة من المتصفح وأن جميع الرقع الأمنية لديك مفعّلة. استخدم مكافح الفيروسات وقم بفتح بريدك بواسطة الشركة مقدمة خدمات الانترنت والتي تقدم أيضا خدمات الترشيح. إذا استحوذ المتطفلون على بريدك قم بتغييره. قد لا يناسبك ذلك إلا أن تغيير العنوان سيساعدك في تجنب الرسائل المزعجة - على الأقل لفترة قصيرة.