ارتفع عدد النزلاء السعوديين في المنشآت الفندقية في أبوظبي بنسبة 36% حيث وصل العدد إلى 36.430 نزيل أقاموا 79.307 ليال فندقية في النصف الأول من 2012 بنسبة نمو بلغت 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث تعد السعودية خامس أكبر الأسواق السياحية الخارجية لإمارة أبو ظبي. وقال مدير مكتب "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" في السعودية مبارك حمد الشامسي ل " الرياض" إن المنشآت الفندقية في أبوظبي سجلت نمواً قدره 17% في عدد نزلائها خلال شهر يونيو الماضي، واستقطبت 6.661 نزيلاً سعوديا بزيادة 57% عن شهر يونيو 2011. وأشار الشامسي الى أن قرب الموقع الجغرافي يعتبر من عوامل جذب الزائر السعودي لإمارة أبوظبي إلى جانب ما يجمع المجتمع في كلتا الوجهتيّن من روابط وعادات وتقاليد وثقافة مشتركة، وهو ما جعل أبو ظبي وجهة مفضلة للعديد من مواطني المملكة سواء الراغبين منهم في قضاء عطلة ترفيهية قصيرة أو اكتشاف معالم تراثية وثقافية عريقة أو حضور فعاليات واجتماعات الأعمال. وأضاف الشماسي: بينما يسافر الكثير من السعوديين إلى أبوظبي براً، تشهد الرحلات الجوية بين أكبر المدن السعودية ومطار أبو ظبي الدولي اتساعاً مطرداً. وأشار الى أن هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة نظمت ثلاث جولات ترويجية لمدن سعودية بهدف زيادة عدد زوار أبوظبي، شملت مدن جدةوالرياضوالدمام وشارك فيها 20 جهة من الجهات العاملة والمعنية بصناعة السياحة في أبو ظبي بما في ذلك شركات طيران وفنادق ومنتجعات ومعالم ومرافق ترفيهية ووكالات تنظيم الجولات والبرامج السياحية وشركات إدارة الوجهات لإلقاء الضوء على المنتج السياحي الترفيهي والثقافي ومرافق سياحة الأعمال المتنامية في أبوظبي، مؤكداً أن الجولة تعكس الأهمية الإستراتيجية المتزايدة للسوق السعودي في تحقيق أهدافنا السياحية على الأمديّن القريب والبعيد. وقدمت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الجولة إيجازاً عن الفنادق والمنتجات والمرافق الترفيهية الجديدة في الإمارة، وسلطت الضوء على أهم الفعاليات القادمة ، كما شهدت الجولة عقد لقاءات ثنائية بين الجهات المشاركة ووكلاء السفر والسياحة السعوديين لدراسة آفاق التعاون في تنظيم باقات وبرامج سياحية إلى الإمارة.