برعاية مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس تشهد مكةالمكرمة الأسبوع المقبل عقد ورشة عمل بعنوان "القيادات المعرفية في العمل الخيري وتصميم وتنفيذ المشروعات والبرامج الاجتماعية" والتي تهدف لتوظيف أبحاث الدراسات العليا في الجامعات السعودية كأداة استراتيجية في تطوير أداء مؤسسات العمل الخيري من خلال تنمية قدرات ومهارات العاملين في المجالات الإنسانية والخيرية. حيث تقام الورشة التي ينظمها كرسي البر للخدمات الإنسانية بجامعة أم القرى بالتعاون مع جمعية البر بمكةالمكرمة والمركز الدولي للأبحاث والدراسات "مداد" يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين 24-25 شوال (11-12/سبتمبر/2012) في رحاب جامعة أم القرى بالعابدية. وأوضح الدكتور خالد بن يوسف برقاوي المشرف العام على كرسي البر للخدمات الإنسانية بأن الورشة تهدف لمساعدة طلاب وطالبات الدراسات العليا والعاملين والعاملات بالجمعيات الخيرية على اختيار عناوين أبحاثهم بما يحقق أهداف الخطط التنموية في المملكة العربية السعودية من خلال بحث احتياجات العمل الخيري في المنطقة. وأضاف د. برقاوي بأن الورشة تسعى كذلك لتعريف طلاب الدراسات العليا بالنظريات الأساسية والمنهجيات في أبحاث العمل الخيري، فضلاً عن التقائهم مع الخبراء والباحثين والممارسين للعمل الخيري إلى جانب إفادة الجمعيات الخيرية، والمؤسسات المانحة، والشركات المسؤولة مجتمعياً بنتائج الأطروحات العلمية في برامجهم التنموية وتزويد العاملين بالمؤسسات الاجتماعية بخبرات ومعارف علمية عن الركائز الأساسية في تصميم وتنفيذ البرامج الاجتماعية. وأبان المشرف العام على كرسي البر للخدمات الإنسانية بأن الورشة تسعى لإكساب العاملين بالمؤسسات الاجتماعية مهارات جمع المعلومات وتحليلها وقياس احتياجات المجتمع المحلي، وأساليب دراسة الجدوى ومفاهيم التأثير الاجتماعي، إلى جانب دراسة الخطوات العملية والمنهجية في تصميم البرامج وفقا لمفهوم الحاجة والبرنامج، واكتساب المهارة في الاطلاع على امثلة لبرامج رائدة يمكن الاستفادة منها. وكشف د. برقاوي بأن الورشة ستحظى بمشاركة عدد من العاملين في المؤسسات الاجتماعية الحكومية والأهلية مابين أعضاء مجالس الادارات ومديرين تنفيذيين ومشرفين واختصاصيين وفنيين ومسؤولين عن تنفيذ البرامج وتقديم الخدمات بشكل مباشر وأعضاء الهيئة الإدارية بالمجتمع إلى جانب أعضاء هيئات التدريس بالجامعات والطلاب في التخصصات ذات العلاقة بالبرامج والخدمات الاجتماعية.