فاز استقلاليو الحزب الكيبيكي أمس الأول في الانتخابات التشريعية لكن انتصارهم عكر صفوه اعتداء اسفر عن سقوط قتيل بالرصاص في مونتريال خلال خطاب رئيسة الوزراء الجديدة بولين ماروا. وحاول مطلق النار الذي اصاب شخصا آخر بجروح خطيرة وراء القاعة التي كان الحزب يقيم احتفاله فيها، اضرام النار قبل ان توقفه الشرطة التي صادرت "اكثر من قطعة سلاح واحدة" معه. والرجل الخمسيني الذي صور عند توقيفه كان يهتف باللغة الانكليزية "الناطقون بالانكليزية يستيقظون". وادى الحادث الى قطع خطاب ماروا التي قام حراسها الشخصيون باخراجها خلال ثوان من صالة ميتروبوليس حيث كان يجري الاحتفال. ووقع اطلاق النار عند اعلان ماروا ان "مستقبل كيبيك هو ان تصبح بلدا مستقلا". ويخشى عدد من الناطقين بالانكليزية في كيبيك من ان يؤثر وصول الاستقلاليين الى السلطة سلبا على وضعهم. وبعد توقف دام بضع دقائق عادت ماروا الى المنصة لتهدئة الجمهور وانهاء خطابها بسرعة بينما ساد الهرج والحزن بعد اجواء الفرح التي كانت طاغية في الجزء الاول من الاحتفال.