لفت انتباهي قبل أيام تطاول أحد الشباب على شيخ كبير، فقلت: ان شاب راع القاف ما شاب قافيه قلته وانا اللي (شاب) فاول شبابه يبدي علي الهم وارجع واخفيه من خوف لا يشمت قليل المهابه واشيب حالي من زمن عشت انا فيه في غربتي زود براسي غرابه غربة ظروفه فوق غربة مباديه يا عونة الله يوم كشر نيابه ياما زمنا قد سقانا بلاويه لاكن مثل هاليوم والله فلا به لا يا زمان الغدر والنقص والتيه وش صاب طيب الناس بس ويش صابه؟! والدين وينه عند بعض المسافيه؟! اللي تسموا به وحادوا صوابه وين السوادي وين خوف المشاريه؟؟ عادات وقت الخير شاللي غدابه يوم الكبير الناس دايم تبديه وليا تكلم ما يقاطع خطابه والكل يدري بالمجالس مناحيه مجلس كبير القوم غير الهلابه اللي عطى للشيب وجهه يغطيه والشيب زاده بالوقار او مهابه يا شين لو تدري مثيله تقفيه لا هي بشرع الله ولا في كتابه للشيب عند الله مكانه وتنبيه نبه نبي الكون وصى صحابه كانك فطين افهم وقبل اياديه واتحب راسه زود ما به غرابه واختامها يا ناس ربي أبدعيه: يصلح ظروف الوقت يهدي شبابه