أعلنت الرئاسة العامة لرعاية الشباب عدم تلقيها أي خطاب رسمي من المسؤولين بنادي الاتحاد لإحداث أي تغيير في شعار ناديهم من رقم (1) إلى وضع شعار المملكة (سيفين ونخلة) سواء كان هذا التغيير مقتصراً فقط على نهائي دوري أبطال العرب (الثانية) الذي سيقام يوم غد في مدينة جدة أمام فريق الصفاقسي التونسي أو التغيير بصفة نهائية. وأشار الأستاذ سعود العبدالعزيز وكيل الرئيس العام لشؤون الرياضة ل «الرياض» أنه لم يتلق أي خطابات أو أوراق رسمية تتعلق برغبة اتحادية بوضع شعار جديد على فانيلات لاعبي الفريق الأول لكرة القدم وقال لهذا لا أستطيع الحديث عن مثل هذا الموضوع الذي لم ير النور من جهة رعاية الشباب بصفة رسمية. وأوضح العبدالعزيز ان الاتحاد السعودي لكرة القدم يمكن ان يكون تم رفع له أي أوراق رسمية بهذا الخصوص من نادي الاتحاد، وقال من الممكن ان تتم الموافقة سواء من رعاية الشباب أو اتحاد القدم متمنياً العبدالعزيز ان يوفق الله الفريق الاتحادي في مباراة الغد وقال كلنا ثقة في ان تتواصل الإنجازات الرياضية بوجه عام وإنجازات كرة القدم بوجه خاص. «الرياض» أجرت اتصالاً هاتفياً مع الأستاذ عثمان السعد الأمين العام بالاتحاد العربي لكرة القدم عضو اللجنة المشرفة على بطولة الأندية أبطال الدوري وسألناه عن تقدم الاتحاد السعودي لكرة القدم لنظيره العربي لإحداث أي تغيير في شعار نادي الاتحاد للقاء النهائي العربي فرد بقوله أي شعار يمكن ان يعبر عن إعلان أو دعاية لأي منتج أو تسويق لناحية تجارية محددة وربما يكون هناك تشابه له بين أي شعار غير تجاري مع شعار تجاري رسمي. وذكر عثمان السعد أنه لا يحق للاتحاد العربي لكرة القدم ان يعلق أويمنع أو يسمح لأي ناد مشارك أحداث أي تغيير في الشعار لأن هذه المسؤولية مناطة بالشركة الراعية وهي شبكة راديو وتلفزيون العرب (art) التي لها الحقوق الحصرية من ناحية النقل التلفزيوني والإعلان والتسويق حيث تقوم بدفع (25) مليون ريال كجوائز وحوافز مادية للفرق المشاركة ومن الطبيعي ان تكون هي الجهة المخولة في اتخاذ قرار السماح بتغيير شعار نادي الاتحاد من شعار إلى آخر. ونبه عثمان السعد ان ما تردد عن وجود رغبة اتحادية بوضع شعار المملكة (سيفين ونخلة) على فانيلات اللاعبين كشعار جديد ومحدد لنهائي البطولة العربية فقط فإن هذا الشعار الجديد قد يتعارض أو يتشابه أو يتطابق مع شعار الخطوط الجوية السعودية التي تضع (سيفين ونخلة) كأهم ما في شعارها الحالي. وقال الأهم ان يدرك الجميع ان مثل هذه النواحي نحن كجهة رسمية لا تتبع لنا فهي نواح تسويقية واستثمارية بحتة، ونحن لابد ان نعطي الجهة التي منحناها الحقوق الحصرية بالتسويق جميع مقومات النجاح لأنها ساهمت بشكل مباشر في إنجاح البطولة العربية.