نفى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأنباء التي تحدثت عن إجراء تعديل في حكومة الوفاق الوطني ، أو التمديد لولايته المحددة بسنتين وفقاً لاتفاق نقل السلطة. وقال هادي في كلمة له في الاجتماع الاستثنائي للحكومة أمس إن تلك الأخبار المفبركة تهدف إلى إيجاد بلبلة، مؤكدا ان "الفترة محددة وواضحة وهي ما تضمنتها المبادرة الخليجية ولا داعي للاستنتاجات المغلوطة". وأكد هادي الذي خلف الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي أطاحت به ثورة شعبية العام لماضي أن "عجلة التغيير مضت بقوة صوب المستقبل المنشود ولن تعود إلى الوراء". وقال هادي إن من يحلم بعودة عجلة التغيير إلى الوراء إنما هو واهم ولا يعي حقائق التاريخ، فالتغيير في اليمن عميق وفقا للتسوية السياسية التاريخية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014 و2051. وأشار إلى إجراءات الأممالمتحدة ومجلس التعاون الخليجي بفتح مكتبين لهما في صنعاء بهدف مراقبة سير أداء التسوية حتى الوصول إلى يوم 21 فبراير 2014. ودعا الرئيس اليمني كل "من يريد أن يعرقل سير المبادرة الخليجية عليه أن يكف عن هذا وعلى كل الأطراف السياسية أن تعي انه لا رجعة عن المضي وبعزم اكبر نحو ترجمة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية على ارض الواقع". ونبه الرئيس هادي إلى أن أسلوب الحوار الوطني جديد ومهم ويتضمن كل الملفات والقضايا العالقة وذلك من اجل الوصول إلى أسلوب منظومة الحكم الجديد الذي سيقوم على أسس الحكم الرشيد حيث لا يكون هناك فئة أو جماعة مظلومة أو ظالمة ولا مكان للإجحاف في حق احد لأن ذلك سيرسم معالم طريق اليمن الجديد.