قتل ثلاثة اشخاص واصيب ثمانية اخرون على الاقل بجروح في سقوط قذيفتي هاون الجمعة عند تجمع للمصلين من انصار التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، في مدينة الصدر شرقي بغداد. وقال مصدر في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس، ان "ثلاثة اشخاص قتلوا جراء انفجارين عند تجمع للمصلين في مدينة الصدر" ذات الغالبية الشيعية في الجانب الشرقي من بغداد. واكد ضابط في الشرطة فضل عدم كشف هويته، سقوط القذيفتين على المصلين. وتحدث مصدر وزارة الداخلية عن اصابة 16 شخصا جراء الهجوم. فيما اكدت مصادر طبية في مستشفيي الصدر العام والامام علي، كلاهما في مدينة الصدر، تسلم ثلاثة قتلى وثمانية جرحى بينهم خطيب صلاة الجمعة الشيخ ناصر الساعدي. والساعدي الذي اصيب بجروح في ساقه، احد القياديين البارزين في التيار الصدري. ووقع الهجوم اثناء تجمع المصلين من انصار التيار الصدري، لاداء الصلاة عند مكتب التيار وسط مدينة الصدر. وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال الملازم محمد الجبوري من الشرطة "عثرنا صباح اليوم (الجمعة) على جثث اربعة اشخاص في الثلاثينات من العمر مقتولين بالرصاص، في منطقة الهرمات" الواقعة في الجانب الغربي من المدينة. واكد الطبيب محمود حداد في مستشفى الموصل العام تسلم اربع جثث لاشخاص قتلوا بالرصاص في الرأس والصدر في ساعة متاخرة من ليلة الخميس. وفي حادث منفصل، اعلنت مصادر امنية وطبية مقتل ستة اشخاص واصابة عشرة اخرون بجروح جراء اندلاع حريق بتأثير تماس كهربائي في ساعة مبكرة من صباح الجمعة في مطعم "قصر الشوق" الواقع في منطقة الكرادة (وسط). من ناحية اخرى تبنى تنظيم "دولة العراق الاسلامية" 43 هجوما اغلبها بعبوات ناسفة استهدفت قوات الامن في محافظة الانبار غرب العراق، حسبما نقل بيان نشر على مواقع بينها "حنين". ووقعت الهجمات التي استهدفت دوريات لقوات الجيش والشرطة وعناصر في قوات الصحوة خلال شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو الماضيين، وفقا للبيان الذي يحمل تاريخ الاربعاء الماضي. واشار البيان الى ان نحو اربعين هجوما نفذت بعبوات ناسفة، استهدف اغلبها قوات الشرطة والجيش في مناطق متفرقة من محافظة الانبار، كبرى مدنها الرمادي (100 كلم غرب بغداد). كما استهدفت مقرات للجيش بهجمات صاروخية ومدافع الهاون، وفقا للبيان. وتحدث البيان عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في اغلب الهجمات.