شهدت الخيام الشعبية التي احتضنتها فعاليات العيد بمدينة الرياض حضوراً كبيراً وتدفقاً جماهيرياً من اهالي المنطقة حيث اضافت تلك الخيام على الساحات التي شملتها الفعاليات طبعاً تراثياً لإرضاء جميع مرتادي الساحة كباراً وصغاراً. مواطنون: شاهدنا في الفعاليات تنوّعاً وتوثيقاً مدهشين لتاريخ مضيء وجميل (الرياض) تنقلت في مواقع الخيام الشعبية ووجدت تفاعلاً كبيراً من الحضور الذين ابدوا سعادتهم بتنوع الفعاليات فيقول عبدالله المنيخر انني كواحد من عشاق التراث والفلكلور الشعبي استمتعت بباقة كبيرة وجميلة من الفعاليات خلال هذه الاحتفالات التي ربطتنا بتراث الآباء والأجداد واطلعنا من خلال ما يعرض على الإرث الحضاري الخلاّق الذي كان عليه الرعيل القديم وتمنى العنزي ان تطول مدة الفعاليات لأكثر من اسبوع وحتى بداية الدراسة معتبراً ان ما شاهده توثيق مدهش للزمن الجميل. ويتفق معه محمد سندي وناصر الغملاس الذي يرى ان تنوع الفعاليات وتعدد اماكنها لتستوعب سكان العاصمة والمحافظات المجاورة امر اثلج صدور مرتادي الساحات متمنياً ان يستثمر الشباب خصوصاً فرصة اقامتها للاطلاع عن كثب عن عادات وقيم وموروثات الآباء والأجداد ممن لم يحظوا برؤية تلك المظاهر التراثية. يذكر ان عروض الخيام الشعبية تقام في أربعة مواقع هي ميدان المربع بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وساحة الدوح وساحة العروض بالطريق الدائري الشرقي والصالة الرياضية المغلقة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي (الصالة الخضراء)، وتتنوع الفعاليات التراثية والفلكلورية في الخيام ما بين المحاورات الشعرية، وعروض الفرق الشعبية لعدد من مناطق المملكة التي تتنافس في تقديم فنون التراث مثل العرضة السعودية والسامري والخبيتي، وقصص من الأدب الشعبي يقدمها نخبة من أشهر الرواة. متابعة حظيت بها العروض من الزوار المزمار واطلالة على فلكلور الحجاز