نفذ مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في بريطانيا برنامجاً دعوياً للتعريف بالإسلام في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في لندن وأفاد مدير مكتب الندوة في بريطانيا أنه تمت إقامة المعرض التوعوي الكبير منذ اليوم الأول بمسجد «غرينتش» علاوة على إنشاء عدد من المكاتب المؤقتة في منطقة «ماربل اتش» في وسط لندن، للغرض ذاته وقال: "البرنامج انقسم إلى قسمين الأول دعوي يعرف بالإسلام ديناً وسلوكاً وثقافة، ويوظف كل الإمكانات المتاحة في هذه المناسبة للوصول للعدد الهائل من الزائرين لمدينة لندن والثاني إعلامي تعريفي بالندوة العالمية للشباب الإسلامي وببرامجها وأهدافها ومشاريعها، واشتملت الأنشطة التوعوية في هذه الألعاب على معارض دعوية تتضمن عرض ملصقات حائطية ومعلقات ومطويات، وعروض فيديو وتوزيع كتيبات، توضح جميعها عظمة الإسلام ومبادئه السامية، والرد على العديد من الشبهات المثارة حوله، وحرص على أن تتواجد أماكن المعارض قرب الملاعب الأولمبية بما يجعلها مكاناً مفضلاً للزائرين وشهدها كثير من المشاهير، كما أقامت الندوة مواقع عرض في أماكن مختلفة من القرية الأولمبية، استمرت طيلة أيام الألعاب، بالإضافة إلى أكثر من 14 نقطة توزيع للمطويات والكتيبات الدعوية. وقد تمكّن آلاف الزوار الأجانب من التعرف على الدين الحنيف يومياً، من خلال السماع أو القراءة عن قرب، حيث قام مكتب الندوة بتوزيع مواد دعوية متعددة وبلغات متنوعة والتي تعرض الإسلام بطريقة حديثة ومختصرة، وتدفع كثيراً من الشبهات والدعايات المغرضة، وتم توزيع هذه الكتيبات والمطويات في الأماكن العامة وفي المركبات الرياضية وأماكن تجمع الجمهور. كما قامت الندوة باستئجار مساحات إعلانية دعوية على الحافلات اللندنية الكبيرة، وهو إجراء فاعل لنشر جملة من الإعلانات والمواد التعريفية بالإسلام، مما يتيح فرصة الوصول لأكبر عدد ممكن من الناس بعدما تمكن مكتب الندوة من إبرام عقد مع أهم الشركات الدعائية في بريطانيا للقيام بحملة إعلانية واسعة في أماكن مخصصة لهذا الغرض، كالقطارات والحافلات، وترمي هذه الحملة إلى تقديم الصورة الحقيقية عن الإسلام، وإبراز مضامينه الإنسانية الرائعة، التي تشجع غير المسلمين للبحث والتعرف عليه كقول الرسول صلى الله عليه وسلم «خيركم خيركم لأهله..».