أنهى مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في بريطانيا برنامجه الدعوي للتعريف بالإسلام، والمعد للألعاب الأولمبية في لندن منذ اليوم الأول لانطلاقة البطولة ولمدة 16 يوماً. واشتملت الأنشطة التوعوية في هذه الألعاب، على معارض دعوية تتضمن عرض ملصقات حائطية ومعلقات ومطويات، وعروض فيديو وتوزيع كتيبات، توضح جميعها عظمة الإسلام ومبادئه السامية، والرد على العديد من الشبهات. وهدف البرنامج التعريف بالإسلام ديناً وسلوكاً وثقافة، بالإضافة إلى التعريف بالندوة العالمية للشباب الإسلامي وببرامجها وأهدافها ومشاريعها. وحرصت الندوة على أن تتواجد في أماكن المعارض قرب الملاعب الأولمبية، بما يجعلها مكاناً مفضلاً للزائرين وشهدها كثير من المشاهير. كما أقامت الندوة مواقع عرض في أماكن مختلفة من القرية الأولمبية، استمرت طيلة أيام الألعاب، بالإضافة إلى أكثر من 14 نقطة توزيع للمطويات والكتيبات الدعوية. وبفضل الله تعالى، فإن من نتائج هذا الأسلوب التوعوي تمكين آلاف الزوار الأجانب من التعرف على الدين الحنيف يومياً، من خلال السماع أو القراءة عن قرب. ووزعت الندوة العالمية مواد دعوية متعددة وبلغات متنوعة، شملت توزيع 80.000 نسخة من كتيب «اكتشف الإسلام» باللغة الإنجليزية و20.000 نسخة باللغة الفرنسية، و10.000 نسخة باللغة البولندية، و10.000 نسخة باللغة الإسبانية. بالإضافة إلى 5000 مطوية مختلفة المضامين ومتنوعة اللغات والتي تعرض الإسلام بطريقة حديثة ومختصرة، وتدفع كثيراً من الشبهات والدعايات المغرضة. حيث تم توزيع هذه الكتيبات والمطويات في الأماكن العامة وفي المركبات الرياضية وأماكن تجمع الجمهور. كما قامت الندوة باستئجار مساحات إعلانية دعوية على الحافلات اللندنية الكبيرة، وهو إجراء فاعل لنشر جملة من الإعلانات والمواد التعريفية بالإسلام، مما يتيح فرصة الوصول لأكبر عدد ممكن من الناس. من جهة أخرى تمكن مكتب الندوة من إبرام عقد مع أهم الشركات الدعائية في بريطانيا، وذلك للقيام بحملة إعلانية واسعة في أماكن مخصصة لهذا الغرض، كالقطارات والحافلات، وترمي هذه الحملة إلى تقديم الصورة الحقيقية عن الإسلام، وإبراز مضامينه الإنسانية الرائعة، التي تشجع غير المسلمين للبحث والتعرف عليه.