نوه وزير الخارجية السوداني على احمد كرتي بالتوصيات التي صدرت عن مؤتمر قمة التضامن الإسلامي الذي عقد في مكةالمكرمة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله). وقال إن المؤتمر عقد في وقت وظرف مهمين، مبيناً أن أهمية الموضوعات التي طرحت أسهمت في خروج القمة بقرارات واضحة. وثمن الوزير السوداني الاتفاق على دعم إعلان فلسطين دولةً من داخل الأممالمتحدة. واعتبر الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، من جانبه، تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية مقره مدينة الرياض عاملاً رئيسًا في تقريب المفاهيم الإسلامية وتضييق دائرة الخلاف. وقال الأمين العام للاتحاد الفاتح السيد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن طرح التقريب بين المذاهب يتسق مع معاني الرسالة الخاتمة التي تدعو إلى الوحدة والبعد عن الغلو والتخاصم. وأعرب السيد عن أمله في أن تفضي هذه المبادرة إلى تهدئة النفوس وتجاوز سلبيات الخلافات. وبيَّن أن المؤتمر حقق أهدافه المرجوة من خلال الحضور الكبير لزعماء وقادة الدول الإسلامية الذي يجسد وحدة الهدف والمصير، مؤكدًا أن وقوف خادم الحرمين الشريفين وراء الدعوة للمؤتمر أسهم في خروجه بهذه النتيجة. وأكد عدد من نواب البرلمان السوداني، في تصريحات مماثلة، أن نجاح المؤتمر تجسد من خلال المبادئ التي اتفق عليها القادة في كل من ميثاق مكةالمكرمة والبيان الختامي والقرارات الصادرة عنها التي حرصت على تعزيز التضامن الإسلامي وتعميق مسيرة العمل المشترك والتصدي للتحديات التي تواجهها الأمة وعلى رأسها الفتن المذهبية والطائفية والعرقية. وقال عضو البرلمان السوداني الدكتور عباس الخضر إن مثل هذه القمم تسهم في ربط الأمة مع بعضها وتقوي من عزيمتها في التغلب على الصعاب ، داعيًا إلى دوام انعقادها.