تجري على قدم وساق بروفات مسرحية "غترة وبرمودا" على مسرح جامعة دار العلوم والتي من المقرر عرضها ضمن احتفاليات أمانة منطقة الرياض بعيد الفطر المبارك، وهي مسرحية كوميدية موجهه للرجال، من تأليف عبدالله الحواس ومن إخراج عبدالرحمن العنزي، ومن بطولة النجم عبدالعزيز الفريحي والنجم طارق الحربي والنجم عبدالله الفدعاني وبمشاركة مجموعة من الممثلين الشباب وهم عبدالله الحمادي ومحمد التركي وعبدالله الفهري ومحمد الضوي وغازي حمد وزياد الحربي، كما يحل الفنان خليفة جبر ضيف شرف المسرحية, ويقوم بمهمة مساعد المخرج وهندسة الصوت ماجد شهوان, ويدير الإنتاج محمد الضوي وهندسة الديكور كل من أحمد السعيدان وخليفة جبر ونجيب الدوسري ومحمد المالكي. ويقول الفنان عبدالعزيز الفريحي إن المسرحية تقدم قصة اجتماعية هادفة "حيث تطرح المسرحية فكرة الاندماج مع الصرعات الحديثة مع التمسك بعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة والتخلي عن ما يحويه التراث من عادات سيئة وكذلك عدم الانجراف وراء الصرعات الجديدة المستهجنة". ويقدم الفريحي في المسرحية شخصية "رامي" وهو شاب عائد من أمريكا وأحضر معه كل ما هو سيء من صرعات جديدة في الموضة والتصرفات ويحاول أن يؤثر على "خليف" وهو صاحب منزل شعبي حافظ على كل الأشياء التي يمتاز بها البيت الشعبي ويقع في منطقة مثمنة ولكنه يرفض بيع المنزل لما يعتقده من أهمية التمسك بهذا البيت الذي يرمز للأصالة، وتنتهي المسرحية دون التوضيح هل يبيع البيت أم لا, "وهي رسالة بأن نأخذ من الحضارة ما يستفاد منها وأن نتمسك بتراثنا وتقاليده المفيدة". ووجه الفريحي شكره لأمانة منطقة الرياض التي تدعم المسرح كما شكر سمو الأمين السابق عبدالعزيز بن عياف الذي دعم المسرح كثيراً "ويسعدنا أن نقوم بتكريمه لجهوده الكبيره في المسرح ومساهماته الكبيرة في جعل المسرح جزء من الترفيه في عيد الفطر المبارك, وقد تم التنسيق لتكريم سموه من خلال الموسيقار خالد العليان". من جانبه قال الفنان طارق الحربي إنه سيقدم في المسرحية شخصية "مسلط" وهو شاب قروي ولديه طموحات وأحلام كبيرة مثل الوظيفة والزواج ولكن مستغل من قبل شقيقه "خليف" الذي يكلفه بمهام الطبخ وتنظيف الملابس ويقتل كل طموحه لديه، لكن مسلط يجد الأمل في "رامي" الذي يتعلم منه الكثير ويقوم بمساعدته في إقناع خليف ببيع البيت. هذا وكان طاقم المسرحية قد فوجئ بانسحاب الفنان عوض عبدالله والذي كان قد وقع عقداً للمشاركة بأحد الأدوار الرئيسية في المسرحية، وعلّق المخرج عبدالرحمن العنزي على هذا الانسحاب بأنه "مربك جداً خاصة أن دور عةض عبدالله كان محورياً في القصة"، مؤكداً أنه رغم هذا الانسحاب إلا أن طاقم المسرحية مستعد لتقديم عمل يرضي الجمهور ويمتعهم خلال أيام العيد. فيما قال منتج المسرحية الفنان عبدالله الفدعاني إن انسحاب الفنان عوض عبدالله من المسرحية في اللحظات الأخيرة أمر غير مقبول "وأعتقد أن الفنان يجب أن يحترم كلمته والتزاماته".. مضيفاً "عوض عبدالله شارك معنا في البروفات لمدة أسبوعين وبسبب خلاف بسيط انسحب من المسرحية مخلاً بعقده الذي وقعه معنا والذي استلم بموجبه دفعة من أجره"، وأكد الفدعاني أن هذا الموقف لن يؤثر على المسرحية "وبإذن الله سنتجاوز هذا الوضع حيث استعنا بالفنان الجميل والمبدع طارق الحربي وإن شاء الله سننجح في تقديم عرض مسرحي مميز ويليق بالجمهور". وشكر الفدعاني أمانة الرياض التي منحته الفرصة لإنتاج هذه المسرحية "وأخص بالشكر معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل على ثقته فينا". الفريحي يجسد تيار التجديد في المجتمع