قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية (المسجلة في السعودية) والتي يرأس مجلس الأمناء فيها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود وتشغل حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس والأمين العام، بدعم برنامج خواطر 8 والذي يقوم بإعداده وتقديمه المبدع أحمد الشقيري عبر الشراكة مع مؤسسة آرام الإحسان والتي تهدف إلى تنمية المجتمع من خلال العمل الخيري الجماعي. وتدعم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية عدداُ من المشاريع الخيرية والتطوعية محلياً وعالمياَ والمنفذة من قبل مؤسسة آرام الإحسان عبر برنامج خواطر، في مجالات الإسكان و الصحة والبيئة باعتبارهم من أهم مجالات تركيز المؤسسة. وقد شملت تلك المشاريع برامج الحفاظ على البيئة مثل تنظيف شاطئ جدة وبرامج ترميم المنازل لبعض الأسر في جدة بالشراكة مع عدد من الشباب المتطوعين. كما دعمت المؤسسة مشاريع للإسكان وبناء رياض الأطفال ومشاريع توفير الأدوية والأغذية للأيتام في عدد من الدول الأفريقية بالشراكة مع فرق تطوعية من مختلف الدول . والجدير بالذكر أن برنامج خواطرلهذا العام استند على تشجيع روح المنافسة بين الفرق التطوعية الشبابية في العمل الخيري والإنساني. حيث جاءت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية داعمة لبرنامج خواطر 8 لإيمانها بدور الشباب في تنمية المجتمع ونهضته. حيث أطلقت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية مؤخراً مركز تنمية المبادرات الشبابية التطوعية، الذي يهدف إلى احتضان وتنمية المبادرات والمجموعات التطوعية الشبابية، في ظل تنامي اهتمام الشباب والشابات بالعمل التطوعي في المملكة العربية السعودية وضرورة استثمار جهودهم، وفق رؤية تهدف إلى أن تكون البيئة التطوعية أكثر تحفيزاً للعمل الشبابي المؤسسي. وتهدف مؤسسة آرام الإحسان "غير الربحية " لتقديم البرامج والأنشطة الإعلامية المختلفة، والتي تعنى بخدمة المجتمع من النواحي التثقيفية والتوعوية المختلفة، وقد تم تفيذ مشاريعها الخيرية لهذا العام من خلال بناء قاعدة من المتطوعين من الشباب والشابات الذين ساهموا بطاقاتهم وأوقاتهم بهدف المشاركة في نشر وتحقيق مفهوم الإحسان. تصل نشاطات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 70 بلدا في العالم وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، وإلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.