ثمنت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لعقد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين. وأوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد أن هذه الدعوة الكريمة تنطلق من رسالة الإسلام الخالدة التي قامت على مضامين التعاون على البر والتقوى والاعتصام بحبل الله جميعاً ونبذ الفرقة والخلاف كما في قوله سبحانه (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) وقوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) وقوله جل ذكره ( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين ). وقال :" إن اجتماع وتعاون قادة الأمة الإسلامية على الخير والحق تفرضه الشريعة المطهرة ، وإن الظروف الراهنة والدقيقة التي تمربها الأمة الإسلامية تؤكد على التعاون والتشاور في كل ما يهم بلدان العالم الإسلامي لاسيما ما يؤثر في هويتها الإسلامية ومنظوماتها الوطنية ". وأضاف الماجد أن المسلمين استبشروا ورحبوا بدعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد هذا المؤتمر في هذا الشهر الكريم وفي عشره الأخيرة المباركة وفي بلد الله الحرام وبجوار الكعبة المشرفة حيث مهبط الوحي وموطن الرسالة. ووصف دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد هذا المؤتمر في هذا الزمان والمكان بالموفقة والمباركة التي تحمل من الدلالات والمعاني الشيء الكثير، سائلا الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة الدول الإسلامية لما فيه صلاح وعز الإسلام والمسلمين.