يواصل طيران الأمن طلعاته الجوية خلال العشر الأواخر من رمضان على المشاعر المقدسة بشكل مكثف بمهام تشتمل المسح والاستطلاع ومتابعة الوضع عن كثب ومن ثم إرسال المعلومات إلى غرف العمليات والعمل على تجهيز الطائرات بكل ماقد يتطلبه الموقف وكل ما قد يطرأ من أمور تستدعي تدخل الطيران ومراقبة جميع الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة المقدسة والاستعداد والتهيؤ لأي طارئ. وأوضح قائد طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي أن مهام طائرات الأمن هي في الحفاظ على سلامة المعتمرين وزوار بيت الله الحرام، وأن قرار زيادة عدد الطائرات المشاركة في خطة تدابير مواجهة الطوارئ في رمضان هذا العام يجسد حرص ولاة الأمر – يحفظهم الله – على توفير كافة الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، وتيسير أدائهم لمناسك العُمرة بكل أمن وطمأنينة واتخاذ كافة الاستعدادات للتدخل السريع في التعامل مع الحوادث والتخفيف من آثارها إلى أدنى الحدود الممكنة، وذلك على ضوء الإسهامات المتميزة والفاعلة لطيران الأمن خلال مواسم الأعوام الماضية . وأضاف اللواء الحربي أنه يشارك في مهمة طيران الأمن في شهر رمضان لهذا العام عدد 250 مابين ضباط طيارين وفنيين ومهندسين ومسعفين وجميع التخصصات الأخرى من جميع قواعد طيران الأمن في المناطق وفي حال حدوث أي طارئ لا قدر الله فالجميع على أهبة الاستعداد لتنفيذ ما يطلب منهم من مهام . وأكد اللواء طيار الحربي على جاهزية طائرات الأمن للإسهام في مكافحة حوادث الأبراج والمباني العالية، متى كانت الظروف مهيأة لذلك، بالإضافة إلى جاهزيتها لتقديم خدمات الإسعاف والإخلاء الطبي من خلال طائرات مجهزة بكافة الأجهزة والمعدات الطبية، والكوادر المؤهلة للتعامل مع كافة الحالات المرضية والإصابات.