اعتبر مدير عام الإدارة العامة للمرور والمشرف على خطة السير لمؤتمر التضامن الاستثنائي اللواء عبدالرحمن المقبل أن إدارة سير مواكب الضيوف في زحام العمرة يعتبر تحدّيا يخوضه مع رجال المرور سكان مكةالمكرمة من المواطنين والمقيمين الذين هم المعادلة الصعبة التي يراهن عليها. وبين اللواء المقبل في مؤتمر صحافي لشرح خطة حركة السير خلال يومي انعقاد القمة في مكةالمكرمة ملامح الخطة المرورية وأكد على التركيز على إيجاد البديل واستخدام النقل العام موضحاً أن القادمين لمكةالمكرمة لا يسمح بدخولهم إلى داخل المدينة وعليهم ايقاف سياراتهم في مداخل مكةالمكرمة الخمسة على طرق الليث والسيل والطائف السريع والمدينةالمنورةوجدة السريع. واعتذر اللواء المقبل عن إلغاء نقطة التوقف أمام باب الملك عبدالعزيز وتحويلها إلى مواقف كدي مشيراً إلى ان هناك حملة للتعريف بخطة السير من خلال ملصقات داخل الحافلات تبين التعليمات. وأشار إلى أن الخطة سيتم تطبيقها صباح يوم 25 رمضان مع استخدام الحركة الترددية من الحرم المكي إلى العزيزية من أسفل أنفاق السوق الصغير مؤكداً على أن مواقف حجز السيارات الخارجية تتسع إلى 200 ألف سيارة وأن المركبات التي دخلت مكةالمكرمة منذ دخول الشهر الكريم يفوق 300 ألف مركبة فيما سيتم تكثيف تواجد حافلات النقل العام أمام المعتمرين لنقلهم من المواقف الخارجية إلى الحرم المكي فيما سيتم تخصيص مواقف السيارات داخل المدينة وهي القشلة والرصيفة والزاهر لأهل العاصمة المقدسة. وأوضح اللواء المقبل أن الخطة التي تم اعتمادها من إمارة منطقة مكةالمكرمة روعي فيها عدم تعطيل مصالح الناس وضمان حقوقهم وإيجاد البديل المناسب مشيراً إلى مشاركة 5000 من صف الضباط وطلاب مدينة تدريب الأمن العام في خطة المرور يشرف عليهم 125 ضابطاً يعملون على مراقبة الحركة المرورية بجوار المجمعات التجارية إضافة إلى تسهيل مرور مواكب أكثر من 56 شخصية من أصحاب الجلالة والسمو والفخامة ملوك ورؤساء الدول الإسلامية. وأشار المقبل إلى أن وزارة النقل سترفع أعداد حافلات النقل العام من 700 حافلة إلى 950 حافلة لمواكبة الزيادة المتوقعة في أعداد المعتمرين.