نفي اياد علاوي رئيس وزراء العراق السابق وجود خلافات عراقية سورية مشيرا الى انه التقى الرئيس السوري بشار الاسد وسيلتقيه مرة أخرى خلال أسبوع أو عشرة ايام وقال: «لاتوجد خلافات لكننا نسعى الى مزيد من التنسيق والتعاون لضبط الحدود وفعلا تحققت مساع جيدة خلال الفترة الماضية وبعد لقائي الرئيس بشار الاسد سوف يتطور هذا الموضوع نحو الاحسن». وحول الاتهامات المتبادلة بين الجانبين قال علاوي عقب لقائه أمس الرئيس المصري حسني مبارك في ختام زيارة للقاهرة استمرت أربعة أيام: «بالنسبة للاتهامات فهي للمتسللين الذين ليسوا بالضرورة يمارسون ذلك بدعم من الحكومة السورية وقد يحدث ذلك في أماكن أخرى مثل الحدود بين الولاياتالمتحدة والمكسيك حيث لاتزال الحدود غير منضبطة فهناك من يسيء استخدام الضيافة السورية وعليناأن نتعاون مع القيادة السورية سياسيا وعسكريا لضبط الامن. وحول ما اذا كان الحوار الامريكي مع الجماعات المسلحة سيؤدي الى استقرار الوضع في العراق قال علاوي: «الحقيقة أن الحل للتوترات في العراق لايكمن فقط في الحسم العسكري ولكن يجب أن يكون هناك حوار مع الاطياف المتعددة العراقية وهذا ما يحدث الان ونأمل أن يؤدي الحوار بالبلاد الى الاستقرار . وردا على سؤال حول المسائل العالقة في صياغة الدستور قال علاوي ان اللجان تشكلت حديثا وبدأت مع الهيئات المكلفة تجتمع لمناقشة مشروع الدستور ويجب أن تجري الانتخابات في مواعيدها وهناك اتفاق على الجزء الاكبر من الدستور بما يعني 75 في المائة وتبقى نحو 20٪ من الامور الاخرى . وعما اذا كان هناك جدول زمني للانسحاب من العراق لمنع أي حرب أهلية بها كرر علاوي ماسبق أن أعلنه عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى قبل يومين من أن الجدول الزمني مرتبط بالامكانيات العراقية وبناء المؤسسات الامنية العسكرية العراقية القادرة على مواجهة التحديات وان مسألة وضع جدول زمني تشكل صعوبة لكنّ هناك اتفاقا كاملا بين العراق والولاياتالمتحدة والدول الاخرى المشاركة في القوات متعددة الجنسيات على انه متى توافرت الامكانيات العراقية فإن هذه القوات ستنسحب .