رفضت الحكومة الافغانية التي تدعمها الولاياتالمتحدة اتهامات روسيا بان متشددين تلقوا تدريبهم في افغانستان يستهدفون حلفاء موسكو في اسيا الوسطى . وقال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي ان «قواعد ارهابية» تديرها حركة طالبان التي كانت تحكم افغانستان قبل الغزو الذي قادته امريكا في عام 2001 بالاضافة الى «اجهزة تجسس خارجية» لم يحددها مازالت تعمل هناك. وقال لافروف الذي كان يتحدث بعد مباحثات مع ياب دي هوب شيفر الامين العام لحلف شمال الاطلسي ان راديكاليين من جمهورية اوزبكستان السوفيتية السابقة وروسيا يشاركون في تدريب المقاتلين في قواعد موجودة في افغانستان ومناطق الحدود الباكستانية . وقالت وزارة الخارجية الافغانية في بيان انها لاحظت تصريحات لافروف «بأسف عميق». «وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية افغانستان الإسلامية ترفض بقوة الادعاءات المتعلقة بوجود معسكرات لتدريب ارهابيين في افغانستان وترى ان مثل هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة تماما.» واضافت ان «جمهورية افغانستان الإسلامية وهي نفسها من ضحايا الارهاب تقف في خط المواجهة في الحرب على الارهاب وهي ملتزمة بمواصلة القتال للقضاء على هذا الخطر الدولي . «وافغانستان تتوقع ان تنضم دول المنطقة بشكل صادق الى الجهود الرامية الى القضاء على العناصر الارهابية.»