دان المرشح المستقل مصطفى البرغوثي أمس لدى ادلائه بصوته في مركز انتخابي في البيرة بالضفة الغربية وقوع «خرقين للقانون الانتخابي» الفلسطيني. وقال في مدرسة الفرندز بالبيرة «رام الله» «هناك خرقان فاضحان للانتخابات الفلسطينية الاول تمثل في نشر صحيفة «القدس»الفلسطينية المحلية امس صفحة دعائية كاملة لمرشح حركة فتح ابو مازن» في حين انتهت الحملة الانتخابية منذ مساء الجمعة. ونشرت هذه الصفحة الدعائية باسم مؤسسة الحملة الشعبية للسلام والديمقراطية (حشد). واوضح ان «الامر الثاني يتمثل في ان الحبر الذي يستخدم لطلي ابهام الناخب (بعد التصويت) من السهل ازالته بالماء والصابون». وأكد عدد من الناخبين في الاغوار باريحا لمراسل وكالة «فرانس برس» انه فعلا من السهل ازالة الحبر المستخدم في عملية الاقتراع بالماء والصابون.واضاف البرغوثي «قمت بالاتصال هذا الصباح برئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر وطالبت بعدم حدوث اي خرق او تزوير في العملية الانتخابية». كما اعرب عن «الامل في ان تعمل اللجنة على وقف اي خروقات فنحن كافحنا طويلا من اجل هذه اللحظة كشعب فلسطيني ومن اجل ان تجري انتخابات ديمقراطية وحقيقية» مؤكدا «ن ذلك له تأثير ليس فقط على شعبنا وانما على المنطقة العربية بأسرها». وعن أمله بالفوز قال البرغوثي «كافة الاتصالات والاستطلاعات التي قمنا بها تظهر ان لدينا نسبة عالية جدا وان هناك منافسة قوية بيني وبين مرشح حركة فتح محمود عباس ابو مازن». وأكد «انا اسعى الى تكريس تيار وطني حقيقي ديمقراطي لاظهار الديمقراطية في فلسطين». واتهم البرغوثي «اسرائيل» باعاقة العملية الانتخابية قائلا «لم تدخر (اسرائيل) اي فرصة لتعطيل الانتخابات الفلسطنية فانا شخصيا منعت من الوصول الى القدس ثماني مرات». وأوضح ان «اسرائيل تعدت على العملية الديمقراطية في القدس وفي اماكن اخرى» مؤكدا ان «هناك اكثر من 700 حاجز منتشر في كافة ارجاء الضفة الغربية من شأنها ان تعيق العملية الانتخابية». ويعتبر البرغوثي ابرز خصوم محمود عباس، المرشح الاوفر حظا للفوز في الانتخابات. والبرغوثي (51 عاما) هو الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، الحركة السياسية الناشطة من اجل الديموقراطية وحقوق الانسان، كما يترأس منظمة طبية غير حكومية.