أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة حرص الوزارة على تحديث أنظمتها وإنشاء وكالة متخصصة لهذا الغرض، مشيرا إلى أن التطوير يحتاج إلى وقت وجهود كبيرة كي يكون بالمستوى المنشود عالميا. وقال خلال لقاء بشباب الأعمال في مركز الأمير سلمان للشباب بالرياض: قضية التستر مشكلة كبيرة جدا وتمثل جزءا من هموم الوزارة وهي خطر على الاقتصاد السعودي بشكل عام وعلى الشباب السعودي بشكل خاص كون مرتكبيها يريدون تحقيق الأرباح بأسرع وقت وليس بناء تجارة والوزارة تعي ذلك ولدينا خطط للمواجهة عبر تطوير الأنظمة، داعيا إلى منحه مزيدا من الوقت لعلاج ذلك، مؤكدا أنه لا يريد أن يقدم وعودا وإنما نتائج. وأشار إلى أن النظام الالكتروني لتسجيل الشركات سيرى النور خلال ثلاثة أشهر من اليوم للتضامنية والتوصية البسيطة والمحدودة، ممتدحا «المئوية» و»ريادة» ومشروع عبداللطيف جميل وبنك التسليف وسابك وأرامكو التي قدمت أعمالا رائعة لدعم المؤسسات الصغيرة. توفيق الربيعة وأضاف أن هناك دراسة لإنشاء هيئة للمؤسسات المتوسطة والصغيرة، مشيرا الى دعمه لهذه الهيئة حيث قطعت الدراسة حولها مشوارا كبيرا وسنراها قريبا. وأكد وزير التجارة والصناعة أهمية تحفيز روح المبادرة ودعمها لدى الشباب وامتدح جهود الغرف التجارية في هذا الشأن ورحب بالأفكار الإبداعية الصناعية. وقال إن هناك جائزة في هذا الشأن تصل إلى 500 ألف ريال، كما أشاد باتفاقية التجارة الحرة مع الدول العربية التي حققت خلال السبع سنوات الماضية زيادة بين الدول العربية حيث تضاعفت الصادرات السعودية غير البترولية للدول العربية خمسة أضعاف بعد توقيع الاتفاقية. وأبان الربيعة أن نظام التقسيط وحساب الأقساط يحتاج إعادة هيكلة حيث سيتم تطويره بالتعاون مع مؤسسة النقد وسيأخذ وقتا للخروج بأفضل نظام ليعطي نسبا حقيقية تعكس الواقع من اجل حماية الناس من الأشياء الخفية في أنظمة التمويل والتقسيط بشكل عام.