توصلت دراسة الاربعاء الى خلاصة تفيد ان عيوباً في التصويت الالكتروني في بعض الولايات الاميركية قد تؤثر على نتيجة الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر، موضحة ان من "المرجح جدا" الا تعمل منظومات تصويت عبر الكومبيوتر. وأشار التقرير الذي اعدته كلية الحقوق في جامعة راتغرز ومنظمتا "كامون كوز" و"فيريفايد فوتينغ فاونديشن"، الى وجود نقاط ضعف في بعض الدوائر التي تتيح للناخبين الإدلاء بأصواتهم عبر البريد الالكتروني او الفاكس. وأوصى التقرير بان تتوافر لأي تصويت الكتروني منظومة حماية على الورق تتيح إجراء عملية تدقيق وإعادة الفرز. وقال بام سميث من "فيريفايد فوتينغ فاونديشن" ان من الضروري "تأمين بطاقات ورقية يمكننا الاعتماد عليها اذا ما تعطلت اجهزة الكومبيوتر والانترنت". وتحسم مشاكل على صعيد فرز البطاقات في ولاية اساسية واحدة، نتيجة الانتخاب على مستوى البلاد، كما حصل في فلوريدا في الانتخابات الرئاسية في 2000. وأوضح التقرير ان "الرهانات ستكون كبيرة في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر يوم الانتخابات. فبعض عمليات التصويت ستكون متقاربة جدا ويمكن ان يحمسها عدد ضئيل جدا من الاصوات". واضاف التقرير "من المحتمل ألا تعمل المنظومة الانتخابية في عدد كبير من مناطق البلاد. ففي كل انتخاب على الصعيد الوطني في السنوات العشر الاخيرة، اصيب التصويت عبر الكمبيوتر بأعطال". وتحدث التقرير ايضا عن القلق الذي يساور المتخصصين حول امكان حصول عمليات قرصنة للاصوات الالكترونية، سواء أُدلي بها على آلات التصويت او عبر الانترنت. وخلص التقرير الذي اجرى تقييماً لكل ولاية بمفردها، الى ان الانظمة المستخدمة في 20 منها "غير ملائمة" او انها تحتاج الى تحسين. وتستخدم ست عشرة من هذه الولايات آلات من دون حماية ورقية في بعض او كل دوائرها. وصنف التقرير ستاً فقط من الولايات الخمسين في خانة "جيدة" او "جيدة عموما".