رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة يوم أمس الحفل السنوي ال23 بمناسبة يوم البر الذي تقيمه الجمعية وذلك بقاعة الاستقبالات بإمارة منطقة تبوك. كما رأس سمو أمير منطقة تبوك اجتماع مجلس إدارة المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة تبوك البالغ عددها 21 جمعية بمناسبة انعقاد اللقاء السنوي الرابع للمجلس التنسيقي. حيث بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى أمين عام جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية الدكتور عبدالله الشريف كلمة دعا فيها أهل الخير إلى دعم مناشط الجمعية المتنوعة لتحقيق رسالتها السامية. وقال "الجمعية تعدت أدوارها الخيرية نحو بناء المجتمع عن طريق مركز التنمية الأسرية الذي يهتم بمعالجة القضايا الأسرية مع استحداث وحدة جديدة هذا العام بمسمى وحدة الوئام الأسري لتعميق الترابط بين الأسرة الواحدة وأعلن عن تبرع سمو أمير منطقة تبوك بمبلغ مليون ريال دعما من سموه لأعمال الجمعية" معربا عن شكره وعرفانه لسموه على دعمه للجمعية وتحفيزها للاضطلاع ببرامجها لخدمة المجتمع. بعد ذلك ألقى سمو أمير منطقة تبوك كلمة قال فيها "في هذا اليوم المبارك من هذا الشهر المبارك ندعو الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل هذه الشريعة السمحة وفي ظل قيادة ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ونشكر الله على ما من به من نعم كثيرة ومن هذه النعم حب الخير والجمعيات الخيرية منتشرة ولله الحمد في كل محافظة وفي كل مركز وتتواجد والجميع يريد منكم الدعم لكل أبناء وبنات المنطقة". وتابع سموه قائلا "كل ما يقدم عن طريق هذه الجمعيات الخيرية سيصل إلى مستحقيها وليس الغرض المساعدة فقط ولكن التغيير المعيشي وأود أن أعلن عما تم من إجراء خلال اليومين الماضيين من بحث عن الأسر المتعففة وهي بحاجة للمساعدة وقد طلبت من الإخوان في الجمعية أن يختاروا أشخاصاً في الأحياء للبحث عن الأسر المتعففة وتقديم مساعدات عاجلة ودراسات على المدى الطويل ولله الحمد بدأ العمل وقد وصلت تقارير عن هذه الأسر ومواقعها وهذه دعوة مفتوحة وموجهة للجميع في هذا الشهر الكريم بتقديم الدعم والمساعدة وتكوين لجان منكم للبحث عن مثل هذه الحالات والعمل في منظومة خيرية واحدة وقد تم يوم أمس البدء في إنشاء 1000 وحدة سكنية بواقع عشر وحدات سكنية في كل مركز من مراكز المنطقة بصورة عاجلة وقبل شهر رمضان من العام المقبل بإذن الله". واختتم سموه كلمته بقوله "نشكر كل السعوديين رجالا ونساء على مواقفهم النبيلة التي يقفونها للمساعدة وهو ما لمسه الجميع تجاوباً مع ما أمر به خادم الحرمين الشريفين للتبرع للأشقاء في سوريا وهو ما لاحظناه البارحة وما سوف يتواصل في الأيام المقبلة وبلادكم بلاد الخير والمحبة ومساعدة المحتاجين والمهم هو بذل الجهد والعمل في الميدان".