صدر عن وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية العدد الثامن من سلسلة "مراصد" والتي تضم دراسة للباحث إسماعيل الإسكندراني بعنوان "الثورة المصرية كحركة بعد إسلاموية: دراسة مفاهيمية تفسيرية للحالة العربية الراهنة" تتناول الدراسة هذا الموضوع من خلال عدد من المحاور منها: السياق التاريخي، ماذا حدث للإسلاموية الكلاسيكية؟ ما بعد الإسلاموية، ما بعد الإسلاموية المؤسسية عند آصف بيات، ما بعد الإسلاموية السائلة في مصر، تعريف ما بعد الإسلاموية وأركانها، ملامح ما بعد الإسلاموية في الثورة المصرية، وأزمة ما بعد الإسلاموية في مصر.. حيث يفرق الباحث بين مفهوم "إسلاموي" و"إسلامي" فالإسلامي نسبة إلى ما هو عقائدي وتعبدي (إيمان وشعائر) وإلى القطعيات المعلومات من الدين بالضرورة، أما "الإسلاموي" فهو تعبير عما هو فكري وأيديولوجي، أي أنه "فهم الأشخاص والجماعات" لمنهج الإسلام في الحياة.