ثمن رؤساء الأندية دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للأندية الأدبية، مشيدين بما سيحققه هذا الدعم من إسهام في الارتقاء بمناشط الأندية.. جاء ذلك في ختام فعاليات ملتقى رؤساء الأندية الأدبية الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام واستضافه نادي الطائف الأدبي الثقافي على مدار يومين بفندق الانتركونتننتال بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان، وبحضور مدير عام الأندية الأدبية بالوزارة عبدالله الكناني، وقد خرج الملتقى بعدة توصيات تهدف إلى الارتقاء بالفعل الثقافي السعودي. وفي هذا السياق قال رئيس الملتقى رئيس نادي الطائف الأدبي عطاالله بن مسفر الجعيد: إن الملتقى كان مثمراً وناقش محاور هامة وخرج رؤساء الأندية بعدد من التوصيات كان من أبرزها، التقويم والمراجعة المستمرة للبرامج والفعاليات التي تقيمها الأندية الأدبية على أساس منهج علمي، والتنسيق بين الأندية لإقامة الملتقيات وتوزيعها على مدار العام، وتوحيد مشاركة الأندية الأدبية في معرض الكتاب بجناح واحد.. إضافة إلى تخصيص دعوات للشباب للمشاركة وحضور معرض الرياض الدولي، وإقامة أسابيع ثقافية مشتركة بين الأندية بمشاركة الشباب، تحسين معايير الجودة شكلاً ومضموناً في صناعة الكتب، إلى جانب إقامة ملتقى للإبداع الأدبي الشبابي سنوياً والاستمرار في عقد شراكات مع المؤسسات المهتمة بالشباب، وتعزيز العمل على الجوانب الاستثمارية لإيجاد موارد إضافة للأندية، وإقامة ملتقى نصف سنوي لرؤساء الأندية، وزيادة المعونة المادية السنوية المقدمة للأندية الأدبية. واختتم الجعيد حديثه بأن رؤساء الأندية الأدبية أكدوا على أهمية بذل الجهود لكي تتحقق جميع توصيات ملتقاهم الأول معربين عن شكرهم لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة ونائبه الدكتور عبد الله الجاسر، مشيدين بالجهود التي بذلها نادي الطائف الأدبي لإنجاح الملتقى والتي كانت محل تقدير الجميع.