جاءت ردود قراء «الرياض» عبر «الالكترونية» مرحبة حول ما نشر يوم أمس الخميس بشأن مشروع قطار الرياض والحافلات والتي شدد صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز في الاجتماع الثاني للجنة الإشراف على مشروع النقل العام في العاصمة،على سرعة إنجازه. وقد تنوّعت ردود الفعل من أطياف القراء ما بين متحمّس ومبتهج بالمشروع وآخر يحدوه الأمل إلى سرعة التنفيذ والدقة في إنجاز المشروع ليرتاح من الزحام المتزايد وقال البعض» مشروع جميل سيخفف الكثير من الزحمة أتمنى ان ينتهي المشروع خلال سنتين» وعبر عدد من القراء عن شكرهم الجزيل لسمو الأمير سطام حيث تكرر عبر التعليقات « شكراً أمير الرياض « وفريق ثالث طالب بتوعية شاملة في الإعلام المرئي والسمعي والمقروء عن كيفية استخدام القطار والتعريف بالمحطات وأماكنها وكذلك توعية الناس بضرورة الحفاظ على القطار ومرافقه وكذلك الحفاظ على أمنه.. لأننا وببساطة مقبلون على شيء جديد تماما لم نعرفه من قبل مثل المترو الذي لا يعرف استخدامه سوى الناس الذين ذهبوا إلى الخارج واستعملوه في تنقلاتهم، حيث يقول القارئ « د. علي العباد» فعلا لا بد من التركيز على التوعية والتوضيح والشرح للمواطنين عن كيفية التعامل واستخدام القطار، وأهمية المحافظة على نظافته، مع تعليق يافطات إرشادية واضحة وفيها روادع جزائية للعابثين..على أن تطبق بصرامة على المخالفين. ويرى القارئ «شيخ شمر» أن مسارات القطار لم تغطّ أهم المواقع من وجهة نظره وهي المدينة الصناعية الثانية يشمل مصانع الرياض ويشمل إسكان الخرج والبحرية ويشمل المصفاة، وعلق آخر : حسب الخريطة الموجودة للمترو كي أذهب إلى المطار احتاج لركوب أربعة قطارات والتنقل بين أربع محطات مع أني أسكن بالقرب من الدائري الشرقي وهذا طريق حيوي وشريان رئيسي لمعظم سكان شرق الرياض وهو الطريق الرئيسي للمطار فكيف لا يكون هناك مترو يخدم جميع المناطق القريبة من الدائري الشرقي ويؤدي للمطار مباشرة أتمنى من المسئولين النظر في هذا الموضوع. ويرى القارئ» مواطن الرياض» الأمير سطام سينقل الرياض إلى مصاف المدن العالمية بجهوده الكبيرة التي أصبحت واضحة للجميع وخلال فترة بسيطة حل كثيرا من المشكلات في الرياض مثل التفحيط والزحام والقادم أحلى وشكرا لك يأمير الرياض، ويضيف آخر : جميل جداً هذا التوجه وأتمنى أن يأتي اليوم وأجد أكثر من رحلة ومسار لأصل مقر عملي وأترك السيارة . وبالعودة إلى ردود القراء على موقع الصحيفة نجد كثيرا من القراء أعلنوا عن ترحيبهم به وشكرهم لأمير المنطقة حيث يقول أحدهم: شكرا على هذا المشروع الذي يسعى لراحة سكان العاصمة التي تكبر وتنمو كل يوم في جميع الاتجاهات وسيدفع هذا التطور إلى الاستفادة من الأوقات واستثمار الطاقات، يرى احد القراء انه: خبر جميل ومشروع نتمنى رؤيته قريباً منفذاً على ارض الواقع. وقال قارئ القطارات الكهربائية ستخدم المواطنين وتخفف من الزحام بشكل كبير بالإضافة إلى شكلها الجمالي، وأكد القراء على وعي سكان الرياض جيداً الذين استبشروا بقرار القطار الكهربائي والحافلات بانعكاس هذا المشروع الكبير على الحياة بتفاصيلها في مدينتهم سواء من الناحية الاقتصادية والتنموية والصحية بل وحتى الاجتماعية بعد أن أسهم اختناق طرقها في أوقات الذروة التي امتدت من الصباح إلى ساعات الليل المتأخرة في قطع العلاقات والتواصل الاجتماعي فيما بين أهاليها خصوصا ساكني أطرافها سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.