بقيت الساحة الشعبية في «رفحاء» بمنطقة الحدود الشمالية مغلقة أمام شباب المحافظة، على الرغم من مرور أربعة أعوام على تجهيزها بالمرافق من ملاعب لكرة القدم، وكرة الطائرة، وكرة اليد، وكرة السلة، وصالات رياضية وترفيهية، إضافةً إلى مسرح للأنشطة الثقافية والاجتماعية، حيث بلغت تكلفة إنشائها ما يزيد على خمسة ملايين ريال، وطرح هذا التجاهل ونسيان هذه الساحة من قبل الجهات المعنية العديد من علامات الاستفهام، حيث تسائل كثير من الشباب لماذا يتم إنشاء وتجهيز الساحة والصرف عليها ثم تترك موصدة الأبواب؟، ولماذا كل هذا الصمت والتأخر في افتتاح الساحة الشعبية للشباب لممارسة أنشطتهم المختلفة؟، خصوصا أنّ المحافظة تفتقر إلى الملاعب المجهزة التي تساعد الشباب على ممارسة أنشطتهم الرياضية بشكل سليم. وعبّر كثير من الشباب عن خيبة أملهم، حيث كانوا يأملون تشغيل الساحة فور الانتهاء من تشييدها؛ لما ستسهم فيه بإشغال وقت فراغهم، وتحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، فهي تضم عددا من الملاعب الرياضية والترفيهية للصغار والكبار، مطالبين المسؤولين بالاهتمام بمثل هذه المشروعات الحيوية، وسرعة تشغيل المنشأة الرياضية لحاجة الجميع لها، فيما بدأت منذ فترة أيادي العبث تطالها؛ لأنّها منشأة شبه مهجورة منذ تم الانتهاء منها. وشيد عدد من الساحات الشعبية من هذا النوع بعدد من المدن والمحافظات، بهدف توسيع دائرة الممارسة الرياضية لدى الشباب؛ لما يمثلونه من ثروة حقيقية للوطن، حيث تُعد من أهم مقومات استثمار طاقات الشباب في الأنشطة المختلفة نظير ما تمتاز به من هدوء وخصوصية. أبواب الساحة موصدة