تبدأ اليوم أعمال الوفد السعودي المشارك في المؤتمر الآسيوي ودول المحيط الهادي للموهوبين بدبي خلال الفترة من 14-18/ يوليو/2012م برئاسة وكيل الوزارة للتعليم الدكتورة هيا العواد والتي اجتمعت يوم أمس الخميس مع جميع الطلبة والطالبات المشاركين بفندق هوليدي ان الازدهار بالرياض قبل الانطلاق إلى دبي وذلك في إطار التهيئة والاستعداد لإنجاح المشاركة السعودية. وأكدت د. العواد لجميع المشاركين على دعم القيادة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع على النهوض بسبل الموهبة والإبداع في المملكة وتعزيز مكانة الموهوبين السعوديين من طلبة وطالبات ومجالات استثمارها وفقا لنظم وقواد اقتصاديات المعرفة في عالم اليوم. جاء ذلك في الوقت الذي استعرضت فيه اللجنة المنظمة للمشاركة السعودية جهودها لإنجاح المشاركة حيث تم توزيع الطلاب على عدة ورش علمية من أهمها الاستكشاف في مجال الهندسة، مسابقة الابتكارات الجديدة، تصميم إنسان آلي، مختبرات الفيزياء والكيمياء والرياضيات، غرف التقنيات الحديثة والجدير بالذكر أنها تغطي جميع الأعمار والتي تبدأ من سن: 12-18 سنة وتساهم هذه البرامج العلمية العالمية في تطوير وتعزيز قدرات الطلاب والطالبات العلمية و لا سيما أن هناك طلاباً وطالبات سيشاركون في هذه الورش من جميع دول العالم مما يفيد في التعرف على الثقافات والخبرات العالمية الأخرى. وقدتم ترشيح 64 طالبا وطالبة من الموهوبين من جميع مناطق المملكة وفق ضوابط ومعايير تم اعتمادها من قبل اللجنة العلمية المنظمة للمؤتمر تشمل على درجة حاصل الذكاء والتحصيل العلمي والإبداعي، فيما سيتم إقامة معرض لمنتجات ومخرجات جميع الطلاب المشاركين في الورش ويتم تحكيمها موضوعياً ضمن معايير وأدوات عالمية من قبل محكمين عالميين. هذا وقد تم اتخاذ الإجراءات والآليات اللازمة للمشاركة من قبل اللجنة المنظمة ومنها تأمين سكن للطلاب والطالبات وأولياء أمورهم القادمين من جميع مناطق المملكة ومن منطقة الرياض والتي تعد نقطة الانطلاق، وتأمين طائرة بحيث تستوعب جميع أفراد الوفد المشارك بالإضافة إلى الإعاشة والتأمين الصحي والمواصلات وغيره من المستلزمات الضرورية لمشاركة الوفد. وسط تطلعات وآمال بأن يحقق الموهوبون السعوديون والموهوبات مراكز متقدمة كعادتهم لا سيما أن هناك دعم متواصل وتعزيز مستمر لهم من قبل القيادة الحكيمة الداعمة وعلى رأسهم ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره.