كشفت دراسة صحية حديثة عن ارتفاع زيادة اقبال السعوديات على عمليات التجميل بنسبة 40% بين أوساط الفئة العمرية من (28 إلى37 سنة)، و18% من سن (20 إلى 30 و25% من سن (37 إلى 50), فيما بلغت نسبة الفتيات اللاتي اكدن احتمال لجوئهن لعمليات التجميل 37% ما بين 15 إلى 17 سنة, وشكلت نسبة السيدات اللاتي لا يلجان لعمليات التجميل 17%, وأوضحت الدراسة التي اعدتها الدكتورة ناهدة الزهير المدير العام لمكتب معارف الصحة بالمنطقة الشرقية إلي أن 90%من السعوديات غير راضيات عن مظهرهن وجمالهن الخارجي. حيث تضم مدينة جدة 400 عيادة تجميل. وحذرت الزهير من مخاطر عمليات التجميل التي تنجم عن حقن المواد والتي تسبب في الحساسية والصداع والتقرحات والتشققات وغيرها, كما حذرت من استخدام ما يسمى التاتو (الوشم) كمكياج أساسي لرسم الشفاه وتحديدها بشكل ثابت، واستخدام التاتو لرسم العين بألوان الكحل وتغيير شكل الحواجب, بالإضافة الى مخاطر إزالة التاتو التي تلجأ من خلالها إلى حفر الجلد وعمل جراحي بزراعة جلد جديد لترقيع المكان. وقد يلجأ أحيانا للعلاج بالليزر أو بالصنفرة أو التقشير الكيميائي، وكل ذلك يسبب أضرارا وتشوهات للجلد. وفي جانب العاملات فذكرت بان صالونات التجميل يكون بها عمالة غير متخصصة تتسبب في نقل أمراض خطيرة عن طريق العدوى من الإبر كالإيدز والكبد الوبائي والزهري وغيرها من الأمراض. وناشدت بالحد من الأصباغ الدائمة وشبه الدائمة ذات اللون الأسود والبني الداكن خصوصاً الفينيلين ديامين(phenylenediamines) التي تبين أنها قد تسبب أمراضاً سرطانية، خصوصاً الورم اللمفاوي وداء هودجكين والورم النخاعي, ناهيك عن سرطاني الثدي والمثانة. وقد تم حظر استعمال هذه الأصباغ في أوروبا .