رحمة الله عليك يا أميرنا المحبوب يا من قهر الإرهابيين بكل ما أوتيت من قوة وسياسة حكيمة وحنكة إدارية وعقلية كبيرة وبصمت متناهٍ وهدوء أعصاب لا يكمن إلا برجال أمثالك. رحمة الله عليك يا من صنع الأمن في بلادنا بعد الله عز وجل يا من حصن حدودنا وتابع جوانب الإرهاب المتعددة الذي استهدف بلادنا سواء بالتفجيرات أو بتدمير شبابنا بالمخدرات أو من تعبئة بلادنا بالسلاح بهدف تقويض نهضتنا الكبرى التي نعيشها في بلاد الحرمين. نعم لقد أمضيت سنوات عديدة في الاعداد والتخطيط لقهر أعدائنا من الإرهابيين ومن ورائهم ونجحت في قهرهم جميعاً وبددت تطلعاتهم نحو تدمير بلادنا. لقد أشادت الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا بما تقوم به بلادنا من العمل الدؤوب والحنكة السياسية تجاه الإرهاب وأشادت تلك الدول بالنجاحات المتتالية بتعقب الإرهابيين ولقد قلت كلمة صدق عندما قلت القضاء على الإرهابيين وكشف نواياهم أفضل من ذلك بعد وقوعه. لقد صدقت وعقدت العزم على ذلك أنت ورجالك في وزارة الداخلية وأبعدت بإذن الله شر أعدائنا الإرهابيين عنا وكشفت نواياهم ومواقعهم ووصلت إلى ما تصبو إليه من القضاء عليه قبل تنفيذهم مخططاتهم. انه سوف يشهد لك التاريخ على ذلك وسوف يقومون إن شاء الله من هم بعدك باستكمال تلك المهام الجسام لحفظ الأمن والاستقرار في أرض الحرمين وفقاً لما خططت له. سوف تؤدي شعائر الحج والعمرة بكل يسر وأمان إن شاء الله وسوف تتبوأ بلادنا الغالية باحترام العالم أجمع وسوف نعيش الأمن والأمان في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله. وفقنا الله جميعاً وحمى بلادنا من كل مكروه وتغمد الله روحك وأدخلك جنات النعيم (إنا لله وإنا إليه راجعون). * مدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة الرياض سابقاً