قدم عدد من المسؤولين في جمهورية باكستان الإسلامية عزاءهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وعلماء المملكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيزآل سعود رحمه الله ، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم إخوانه وأهله الصبر والسلوان. وأشادوا بجهود الفقيد في خدمة الإسلام والمسلمين ، وخدماته الإنسانية للشعب الباكستاني والوقوف معه أثناء كارثة الزلزال والفيضانات ، مشيرين إلى أن الشعب الباكستاني يكن الحب والتقدير للأمير الراحل ويعترف بخدماته الإنسانية وجهوده تجاه أمته الإسلامية، مؤكدين أن وفاة الأمير نايف ليست خسارة للمملكة بل هي خسارة للأمة الإسلامية. جاء ذلك خلال ندوة بعنوان (خدمات خادم السنة الأمير نايف بن عبد العزيز) أشرفت عليها جمعية أهل الحديث المركزية بباكستان في الجامعة البنورية العالمية بمدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الباكستاني، وشارك فيها مجموعة من كبار العلماء والمشايخ والمسؤولين ومديري الجامعات والشخصيات البارزة في المجتمع الباكستاني ومجموعة من المثقفين والإعلاميين. واستعرضت الندوة الدور القيادي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وما قدم من خدمات جبارة جليلة في توسعة المسجد الحرام والتوسعة الجديدة للمسجد النبوي وجهود فقيد الأمة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - خادم السنة ورجل الأمن الأول - وخدماته الإنسانية والإسلامية ومحبته وعنايته إزاء الشعب الباكستاني والوقوف معه أثناء كارثة الزلزال والفيضانات. وألقى العديد من المشاركين كلمات أكدوا فيها أن التاريخ لن ينسى ما قدمه الأمير نايف - رحمه الله - من جهود جبارة لخدمة الدين الإسلامي وخدمة الحديث النبوي الشريف، وما قدم من رعاية مميزة لضيوف الرحمن وسلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام ويشهد له العالم كله دوره في تحقيق النهضة الشاملة في المملكة وللأمة الإسلامية جمعاء التي فقدت برحيله شخصية فذة وأحد رجالاتها المخلصين.