نوّه عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بجهود الأستاذ عبدالله بن سليمان المقيرن، عضو مجلس الإدارة (سابقاً)، وأوضح أن مجلس الإدارة الحالي تقديراً منه لهذه الجهود الخيِّرة فقد أصدر قراراً بتعيينه مستشاراً للمجلس، واستمراره مشرفاً عاماً على إدارة خدمة المجتمع. وقال الجريسي: «إنني أتوجه باسم أعضاء مجلس الإدارة الجديد وباسمي شخصياً ببالغ الشكر والتقدير لما بذله الأستاذ المقيرن من جهود وعطاءات بارزة كان لها أفضل الأثر في إثراء أنشطة الغرفة وتعزيز خدماتها لقطاع الأعمال ولخدمة المجتمع في الكثير من الميادين، وهو ما نسجله بكل الاعتزاز للرجل، داعين الله أن يكون عمله وعطاءاته خالصة لوجهه الكريم، وأن يكون في موازين حسناته». وأضاف: إنه تقديراً من مجلس الإدارة لجهود المقيرن فقد تمسك به كمستشار له ومواصلة دوره كمشرف عام على إدارة خدمة المجتمع، وقال إن المقيرن كسب أيضاً احترام وتقدير المسؤولين في الميادين التي عمل فيها لخدمة المجتمع سواء في القطاع الطبي أو الهلال الأحمر أو ميدان تشجيع العمل التطوعي، أو في مجال خدمة السجناء والمفرج عنهم وأسرهم. وأوضح الجريسي أن المقيرن شغل لسنوات طويلة منصب نائب رئيس لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض والتي بذلت جهوداً مباركة في خدمة المرضى وتعزيز دور المستشفيات الحكومية في الارتقاء بمستويات خدماتها الطبية للمرضى من خلال تأمين بعض الأجهزة الطبية التي تفتقد إليها، أو تساعد على سد النقص ومواجهة كثافة المراجعين التي تعاني منها هذه المستشفيات، وتؤمنها من تبرعات رجال الأعمال وأهل الخير. وتابع الجريسي أن المقيرن بذل أيضاً جهوداً مقدرة من خلال رئاسته للجنة أصدقاء الهلال الأحمر بالرياض، والتي تستهدف تعزيز دور جمعية الهلال الأحمر السعودي في توفير أقصى وأسرع خدمات الإسعاف والإنقاذ والرعاية للمصابين والمرضى وضحايا الحوادث والكوارث. وأضاف أن المقيرن رأس كذلك لجنة العمل التطوعي بالغرفة، والتي تعنى بتقوية مفهوم العمل التطوعي من القادرين لخدمة أبناء المجتمع المحتاجين بدون مقابل باعتبار ذلك قيمة عليا يحض عليها الإسلام، تعزيزاً لمعاني التكافل الاجتماعي. وقال الجريسي إن المقيرن بذل أيضاً جهوداً بارزة في مجالات خدمة السجناء والمفرج عنهم وأسرهم من خلال رئاسته للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الرياض، وكان لجهوده تلك صداها الطيب في المجتمع حيث قدمت اللجنة الكثير من المساعدات للسجناء وأسرهم، وأسست لمنهجية مميزة تستند إلى مساعدة السجناء على البعد عن منزلقات الانحراف، والعمل على دمجهم الإيجابي والمتفاعل في المجتمع، وتقديم برامج تدريبية مهنية تعين من ليس لديهم مهنة لتعلم حرفة تساعدهم في كسب شريف يوفر لهم الأعباء والمتطلبات التي يحتاجها ذووه. وأوضح المقيرن فضل أن يظل عطاؤه للسجناء ورئاسة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء بالرياض ليواصل خدمة هذه الفئة ومساندة جهود المجتمع لإبعادهم عن طريق الغواية ومساعدتهم على العودة السوية للمجتمع، رغم ما تحتاج إليه هذه اللجنة من جهود مضنية طلباً لمرضاة الله سبحانه.