قام وفد من مركزالأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" بزيارة لفعاليات مهرجان صيف أرامكو بالظهران حيث استمع لشرح واف عن كل خيمة وما تحتويه من فعاليات وبرامج والتي تنوعت مابين الترفيه والإبداع والابتكار والذي أبدى إعجابه بما شاهده من تكاتف الجميع بما فيهم العمل التطوعي ووضع خبراتهم في خدمة أهداف البرنامج مؤكدين على تعزيز التعاون بين أرامكو وسايتك خصوصا في برامج دعم وتقوية علم الابتكار والاختراع والثقافة. وقال مدير مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" الدكتور حسن الأحمدي خلال جولته "أن العمل يجري حاليا على نقلة نوعية لبرامج وفعاليات سايتك مثل تغيير المعروضات العلمية حيث هناك دراسة تمتد سنة وقائمة على تقييم تلك المعروضات وتطويرها لتلائم وتواكب التقدم والتطور الحالي الذي تشهدها المملكة حيث يجب أن تلائم المناهج الدراسية لأنها مرتبطة بها لجميع المراحل الدراسية لكي تكون الزيارات المدرسية التي تقوم بها بين إدارة التربية والتعليم فائدة للطلبة " وأضاف الدكتور الأحمدي "مهرجان أرامكو نجح في دمج الترفية بالتعليم والثقافة حيث كانت الفعاليات والبرامج تغرس في الطفل أوالطلبة حب التعلم والتفكير والابتكار، وذلك يعتبر تنمية لمهارات وثقافة وإدراك الطفل الذي يعتبرالنواة الحقيقية للمستقبل موضحا أن جميع المهرجانات والفعاليات هي وسيلة لنقل المعرفة وتطوير وزيادة كفاءة الشاب والشابة السعوديين فهذه البرامج والفعاليات المقامة في ارامكو كواحة الأجيال والروبوت الآلي وغيرها هي عبارة عن مراحل لتحقيق توجه المملكة أن تتحول لمجتمع المعرفة وتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في الاعتماد على الإبداع وعلم الابتكار والثقافة" وقال خلال زيارته لبرنامج ارامكو السعودية الثقافي في مقره بمدينة الظهران والوفد المرافق له بأن برنامجها نسيج متكامل يجمع في محتواه جميع المبادرات والقيم التي تحرص على تقديمها وتأصيلها في المجتمع، وقدرتها في تحقيق التغيير الإيجابي عن طريق رفع مستوى الوعي الشامل صحيا وأمنيا ومعرفيا وبيئيا للمساهمة في التقدم العلمي والصناعي للمملكة العربية السعودية . وأكد المشرف العام على برنامج ارامكو الثقافي في مدينة الظهران خالد السلمي بأن هناك مسؤولية تقع على عاتق ارامكو السعودية بالإضافة إلى أعمالها الأساسية في مجال البترول، وهي إحداث أثر إيجابي في المجتمع، قائلا إن استراتيجيتنا تتمثل في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة من خلال العمل في إطار شراكات مع المجتمعات المحلية والجهات الحكومية برؤية تقودنا إلى أن نؤدي دورًا هامًا في كل من الأعمدة الأساسية الأربعة لمجتمعنا، وهي الاقتصاد والمجتمع والمعرفة والبيئة .