افتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا مصطفى بن إبراهيم المبارك جامع ومركز أبي بكر الصديق بقرية بوجونق غيدي - بوقور الذي تم تشييده على نفقة إحدى المحسنات من المملكة، بحضور حاكم شيبينونق - بوقور سوجانا وعضوي مجلس النواب في مدينة بوقور ساداري وماريونو والملحق العسكري لدى إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة العقيد أسامة الشعيبي والملحق الديني بالسفارة إبراهيم النغيمشي. وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الملحق الديني بالسفارة إبراهيم النغيمشي كلمة شكر الله فيها على ما يسره من إنشاء الجامع والمدرسة التابعة له، سائلا الله جل وعلا أن يتقبل من المتبرعة عملها الصالح وأن يكون في موازين حسناتها. بعد ذلك ألقى رئيس إدارة المركز الحاج فيصل محمد علي نور الدين كلمة عبر فيها عن فائق شكره وتقديره للسفير على حضوره للحفل، مشيدا بدور سفارة خادم الحرمين في جاكرتا في تواصلها مع أبناء إندونيسيا، ومنوها بأهمية هذا المركز، سائلا الله جل وعلا أن يبارك بالمتبرعة وأن يخلف عليها خيرا مما أنفقته. وأشاد السفير المبارك من جهته بعمق وتميز العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدا حرص السفارة على التواصل مع إخوانها أبناء إندونيسيا، مؤكدا أن هذا الأمر هو محل التوجيه والمتابعة التامة من القيادة الرشيدة - حفظهم الله -. كما أشاد بالجامع وبالمركز وإتقان تنفيذه وتكامل تأثيثه، معرباً عن سعادته بوجود مرفق وقفي تابع للمركز يستفاد من ريعه لصالح المشروع.