أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتوسعة الحرم النبوي الشريف في المدينةالمنورة، ليستوعب أكثر من 1.6 مليون مصلٍ، أنها استمرار لنهج قادة هذه البلاد منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، وهو النهج الذي كرّسه وحرص عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - انطلاقاً من اهتمامه بالإسلام والمسلمين والأماكن المقدسة، وحرصه على أدق التفاصيل فيما يتعلق بهذا الشأن. وقال: «سيسجل التاريخ بسطور من ذهب لخادم الحرمين الشريفين ما قدمه ويقدمه لخدمة وعمارة الحرمين الشريفين وتسهيل وسائل الراحة لعمّارهما وزوارهما ويتمثل ذلك في توسعة الحرم المكي الشريف وتوسعة المسعى وتوسعة جسر الجمرات وإعمار مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وبوابة الحرمين الشريفين وغيرها من مشاريع عملاقة تهدف إلى تيسير سبل الراحة والوصول إلى الأماكن المقدسة لكل مسلم من أنحاء العالم، ولعل آخر ما تم الإعلان عنه هو تفضله - حفظه الله - بإصدار أمره الكريم بتوسعة الحرم النبوي الشريف في المدينةالمنورة على مراحل ثلاث تتسع في مجملها إلى أكثر من 1.600.000 مصلٍ مما سيتيح مساحات مضاعفة للسعة الحالية لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم». ورفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لما يقدمانه من خدمة للإسلام والمسلمين ولهذا الوطن الغالي. د. توفيق السديري