سحر الحمود أثناء استقبالها لنائبة وزير التربية والتعليم استقبل مدير شؤون أرامكو السعودية بمنطقة الرياض الأستاذ خالد بن عبدالله الرميح، وممثلة العلاقات العامة بشركة أرامكو الأستاذة سحر الحمود، نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات الأستاذة نورة الفايز، ووكيلة الوزارة لتعليم البنات الدكتورة هياء العواد، الذي رافقهن في الجولة على أجنحة وأركان برنامج أرامكو السعودية الثقافي، وقدم لهن شرحاً وافياً عما تقدمه أرامكو السعودية لأبناء المجتمع وللزوار من خلال هذا البرنامج. وأثنت الفايز خلال الزيارة على ثقافة التطوع التي تنتهجها أرامكو مع الشباب والشابات في برامجها وتدريب المتطوعين ليسهموا في نشر الثقافة والتوعية للمجتمع، والسعي الدؤوب للارتقاء بثقافة التطوع بنظام متكامل ومدروس، ومناسبة الزمن له بفترة الصيف الذي بدوره يعد دعما للسياحة الداخلية للأفراد من جميع مناطق المملكة. وأكدت "أ.الفايز" أن ما شاهدته من الأعمال المبدعة والموجهة لجميع أفراد الأسرة شيء مشرف ويثلج الصدر، إضافة الى العديد من الأنشطة التفاعلية التي تعد من أهم وسائل جذب الجمهور لإيصال الرسائل التوعوية. وأضافت إن من الأشياء المميزة في هذا البرنامج التركيز على مهارات القرن الحادي والعشرين التي نستهدفها نحن لأبنائنا وبناتنا في التربية والتعليم، والتي تعتمد على القدرة على التحليل والتفكير والأداء، إضافة إلى القدرة على التعامل مع المواقف المختلفة، مشيدة بدور أرامكو في احتضانها لهذه الافكار في برنامجها الثقافي. وأكدت أن وزارة التربية والتعليم تسعى لتحقيق الشراكة مع جميع الجهات في مثل هذه البرامج مشيرة الى أن الوزارة على أتم الاستعداد للشراكة مع أرامكو السعودية في برامجها المستقبلية. إلى جانب ذلك أشاد المستشار والمشرف العام على الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز السبيل بالبرامج المتميزة في برنامج أرامكو السعودية الثقافي، والتي حظيت الوزارة بالمشاركة فيه هذا العام. وقال ان برنامج أرامكو الذي يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية حظي بتطوير كبير عن العام الماضي وهذا ما عودتنا عليه ارامكو من تميز في كل ما تقدمه من اعمال وبرامج. وأشاد بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة بالبرنامج، مؤكداً ان هذا الامر يشعر الجميع بأن لديهم رسالة ومسؤولية اجتماعية تجاه المجتمع. ودعا د.السبيل أن تستمر فعاليات أرامكو في فترات مختلفة طوال العام لما شاهده من تفاعل من الحضور، وبقائهم لأوقات متأخرة من منتصف الليل دليل على الاستفادة الكاملة في حياتهم اليومية من تلك البرامج والافكار المقدمة.