أكد عضو الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض الشيخ بدر بن محمد الراجحي أن الخير في أمة الإسلام باقٍ إلى قيام الساعة فما يكاد يرحل فارسٌ حتى يتجلى لنا فارس آخر هكذا هي الحياة لكل عصرٍ دولته ورجاله. وقال بدر الراجحي في تصريح ل"الرياض" رغم أن دموعنا لم تجف لفراق هازم الإرهاب الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- إلا ان القرارات الملكية باختيار صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، وتعيين صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية خففت علينا المصاب الجلل. واضاف الراجحي يقول لقد عرف عن الامير سلمان والامير احمد الخبرة الطويلة بمناصب قيادية تتجاوز الخمسين عاما من العطاء والبذل والإخلاص لقيادة وشعب هذه البلاد المباركة. واضاف الراجحي إنها لبشارة عظيمة لكل الشعب السعودي، كيف لا وهما ممن نحسبهم ولا نزكيهم على الله ممن قال الله سبحانه عنهم: (إن خير من استأجرت القوي الأمين) وممن اجتمع الناس على حبهم وقبولهم لسيرتهم العطرة بخدمة الدين والعدل والإنصاف والتواصل مع كل فئات المجتمع وفتح أبوابهم وقلوبهم لكل من يقصدهم سيراً على نهج والدهم موحد الوطن الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه - فسموهما خير سلف لخير خلف بإذن الله. وقال الراجحي مهما سطرت الاقلام تعبيراً عن الفرحة والسرور بتوليهما تلك المناصب الحساسة بالدولة فلن أصل إلى ما يدور بصدر كل مواطنٍ من الفرح والبهجة بهما فسلمان وأحمد لن تكفيهم الكتب والمجلدات لذكر محاسنهما وإنجازاتهما إلا أن البشارة بهما ستكون لغةً أفصح من الحروف والجمل ألا وهي لغة الواقع والإنجاز فنسأل الله لهما ولحكومتنا الرشيدة التوفيق والسداد لما فيه خير الإسلام والمسلمين.